بالطبع لن تستطيع موريتانيا معاملة طهران بالمثل ، فتح محضرة سنية تدرس المذهب المالكي في طهران أو حتى في منطقة الأهواز ذات الاغلبية السنية المسحوقة والمهمشة .
هل يعلم موريتانيون أن طهران هي العاصمة الوحيدة على وجه الارض التي لا يوجد فيها مسجد واحد لأهل السنة ، بخلاف تلابيب التي بنت مصلى في لكنيست للنواب الفلسطينيين المسلمين؟!! .
وهل يعلم موريتانيون أن إيران لا تسجل شهادات ميلاد الاطفال الايرانيين الذين يحملون اسماء معظم صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل : أبوبكر وعمر وعثمان وخالد ومعاوية ابن عمر وابن عباس وحفصة وعائشة ... .؟
وهل يعلم موريتانيون أن ضريح أبو لؤلؤة قاتل الخليفة الثاني الفاروق عمر بن الخطاب يعتبر مزارا من مزارات الشيعية .
وهل يعلم الموريتانيون بأن ايران تعتبر النسخة المتداولة بين أيدي المسلمين من القرآن الكريم هي نسخة محرفة وأن القول بتحريف القرآن يعتبر اجتهادا غير مخرج من الملة .
والأهم من هذا كله هل يعلم الموريتانيون بأن المرجعيات الشيعية تعتبر أهل السنة مرتدين بالجملة ومخلدين في النار ؟.
إن مما يثير العجب تغافل الموريتانيين حكومة وشعبا وعلماء ومثقفين عن الخطر الجسيم الذي تمثله ايران وسفارتها في انواكشوط على وحدة السكان وعقيدة المجتمع ، وما اليمن ولبنان والبحرين والعراق منا ببعيد .
لا لنشر المذهب الشيعي في موريتانيا.
نقلا عن صفحة المدون عبد الله محمدو على الفيسبوك لمشاهدة الصفحة اضغط هــــــــنا