بعد أن كشف عضو فرقة اولاد لبلاد " إسحاق " بعفوية ، حقيقة مئات آلاف اليوروهات التي تلقاها " الهارب " برام " و آخرون في السنغال من احد رجال المال الفاسد ، كعربون بيع الخدمات و الرفاق و القضية و الوطن ، سافر الاخير إلى فرنسا و منها إلى بلجيكا صحبة " حرمه " ، للتحايل على الأوروبيين رفقة سمساره نخاس أوروبا " عابدين مرزوق " و ثلة آنذال آخرين ، بحجة تكوين قيادات الحركة البرامية في مجال (حقوق الإنسان) ، و تبرير صرف المئة الف يورو التي قدمتها هولندا ، لمساعدة ضحايا تجارة الخادمات التي كانت حركة برام متورطة فيها ، اليوم يطل علينا عبر أبواقه الخدماتية من امريكا طالبا الصفح و متقمصا ثوب الواعظين ، بعد أن فشلت محاولته الدنيئة هو و رجال إستخدامه الأخيرة في فرنسا ، توريطنا في ملف مساندة الهجمات الإرهابية على فرنسا ، بعد اكتشافنا لشبكة الأجانب التي تقف وراءه و هو يدرك عاقبة ذلك ، و التي ورط بسببها زملائه في جريمة كزرت ("بوعماتو ") ،تاركهم لسجون و أحكام قضائية طويلة المدة ، يقطف هوض ثمارها تسكعا بين مطاعم و حانات امريكا ، لكن هيهات لقد سبق السيف العذل ! ....
إن عرق و شقاء بؤساء لحراطين و استغلال قضيتهم العادلة و نضال و حيوية شبابهم الصادق ، لن تستطيع جهة على بسيطة موريتانيا غفرانها لك ، و سوف تطالك و زمرة النخاسة معك ملاحقتنا القضائية خارجيا ، و ضرباتنا الوقائية لاوكارك التنظيمية و السياسية داخليا ، ولن يكون المتآمرين معك في الإدارة و( المعارضة الفاشلة ) و (الاعلام الجهوي ) و بقية فلول مليشياتك ، الاسرية و العنصرية الزنجية بسالمة من تلك القبضات القاضية حتى ولو كنت في آخر نقطة من العالم ثق بذلك .
نقلا عن صفحة القيادي السابق فى "إيرا" السعد ولد لوليد على الفيسبوك