أفادت مصادر إعلامية أن وتيرة الضغوط قد تصاعدت مساء اليوم الاثنين على المعتقلين على خلفية الشجار الأخير في مقطع لحجار من أجل الاعتراف بحيازتهم أسلحة نارية على الرغم من أنهم ليسوا طرفا في أي نزاع على البئر كما يقول ذووهم.
وحسب موقع البديل نقلا عن مصادره الخاصة فإن ضغوطا قوية مورست الليلة من طرف وزير العدل ، وعدد من أعوانه، تزامنا مع إعادة اعتقال مجموعة من كبار السن أفرج عنهم مساء اليوم.
وتقول رواية ذوي الموقوفين إن أبناءهم فوجئوا بهجوم مباغت من طرف مجموعة تقيم قرب البئر الذي لم يدعوا ملكيته ولا يريدون السقاية عليه وإنما كانوا في مهمة بالمنطقة، وليس بحوزتهم أي سلاح.
ويعتقل الدرك الوطني في مقطع لحجار مجموعة من الأشخاص على خلفية شجار وقع الأسبوع الماضي وأدى لإصابة 4 أشخاص بجراح.