قال مدير أمن الدولة سيدي باب ولد الحسن – في تصريحات بثتها التلفزيون الرسمي- إن بيان السفارة الفرنسية الذي حذرت فيه رعاياها من عمليات تلصص فى بعض أحياء العاصمة جاء بعد محاولة اغتصاب لسيدة فرنسية فى نواكشوط.
وقال مدير أمن إن السيدة الفرنسية غادرت نواكشوط دون أن يكتمل التحقيق في الموضوع ودون التعاون مع المحققين الموريتانيين وهو ما يثير الكثير من الشكوك.
وأضاف مدير أمن الدولة أن الأطباء أكدوا أن المواطنة الفرنسية لم تتعرض لأي اغتصاب، مستغربا تسرع السفارة الفرنسية وعدما اكتمالها للتحقيق.