دفع تحذير أصدرته الولايات المتحدة الأمريكية، يوم السبت الماضي، حول قرب تعرض موريتانيا لضربات إرهابية قوية، المغرب إلى الرفع من تأهب الجيش المغربي على الحدود مع موريتانيا، فيما أصدرت مصالح الدبلوماسية الكندية تحذيرا مماثلا يفيد بقرب حدوث هجمات على جارة المغرب.
وكشفت مصادر مطلعة أن القوات المسلحة المغربية وضعت في حالة تأهب قصوى على مستوى الحدود المغربية الموريتانية، مباشرة بعد التحذير الأمريكي الذي توقع تنفيذ هجمات إرهابية كبيرة فوق التراب الموريتاني.
وشددت السلطات المغربية من الإجراءات الأمنية على الحدود مع موريتانيا، كما على الحدود مع الجزائر خوفا من تبعات هجمات إرهابية في هذين البلدين، فيما حذرت سفارة الولايات المتحدة الأمريكية في نواكشوط المواطنين الأمريكيين في موريتانيا من خطر هجوم إرهابي وشيك، وأكد بيان للسفارة أن «مجموعات إرهابية» تخطط لشن هجمات «على المدى القصير» ضد الرعايا الأمريكيين في نواكشوط.
ونصحت التمثيلية الدبلوماسية الأمريكية المواطنين الأمريكيين بموريتانيا بضرورة توخي الحيطة والحذر وتجنب الأماكن المعروفة بأنها أمكنة تجمع لمواطنين غربيين من جنسيات مختلفة.
تجدر الإشارة إلى أن الناطق الرسمي باسم الحكومة الموريتانية نفى في خرجته الأخيرة وجود أي تهديد من أي نوع كان وعضد مدير أمن الدولة ذلك النفي بصورة قاطعة وتحدث عن اعتقال ثلاثة أشخاص مؤخرا فى إطار الجهود الوقائية للأمن الموريتاني.
المصدر: نون بريس http://www.noonpresse.com + مصادر أخرى