علمت (ش إلوح افش) من مصدر مظبوط أن فخامة القيادة الوطنية الحاج محمد ولد عبد العزيز سوف يقضي عطلته الشتوية في فرنسا، بسبب حمّان نواكشوط هذه الأيام (24 درجة في النهار و16 درجة في الليل).
وقال محلل (ش إلوح افش) للشؤون للرئاسية إن السبب هذه المرة لا يتعلق بمرض "سعادو" لأنه من أمراض الصيف، ونادرا ما يصيب الرؤساء في الشتاء، مع أن الفحوصات الطبية التي أجراها فخامته الصيف الماضي أظهرت ارتفاع منسوب هرمون "سُعادو" في الدم، وهي حالة مرضية لا ينفع فيها شيء، وتنتقل عن طريق النتفس، واللمس، وحتى عن طريق الحوار.
والظاهر أن عدم قبول أحمد ولد داداه للحوار حتى الآن راجع إلى خوفه من العدوى بـ "فيروس سُعادو" الذي أصبحت أعراضه ظاهرة على بعض زعماء المعارضة الآخرين مثل: بيجل ولد هميد، وعبد السلام ولد حرمه، ومحمد جميل منصور، ومسعود ولد بلخير، وصالح ولد حننه.
موجبه أن أحمد ولد داداه إذا كان ينتظر شفاء فخامة الحاج عزيز وباقي قادة المعارضة من "فيروس سُعادو" فمعناهُ أن الحوار لن يبدأ أبداً، أو أنه سوف يبدأ بالمسوعدين فقط.
نقلا عن شي لوح أفش