كرامات الولي الصالح اعل الشيخ ولد امم رحمه الله كثيرة ومناقبه متعددة ، ومن تلك الكرامات حسب ما يرويه عنه الثقات انه ذات يوم كان في بعض حاجته عند متجر كبير بسوق أطار و قد وجد عند المتجر زحمة وكان يريد الاستراحة حتى يخف الازدحام مع انه كان يضع لثاما حتى لايتبينه الناس فيؤثرونه على أنفسهم لما يعرفون عنه من صلاح وكرامات .
و كان غير بعيد من المتجر الشاب معاوية ولد سيد احمد لطايع .
انبرى ولد الطايع إلى الولي الصالح اعل الشيخ ولد امم وأجلسه مكانه حيث كان يجلس .
وبعد أن جلس ،التفت اعل الشيخ ولد امم إلى ولد الطايع – الفتى اليافع حينها – وقال له بالحسانية : أدور تعكب تكعد فبلاص اكبر من هاذي الكمت عنها ابياسر وأكثر معن بحول الله ".
وكان الأمر كما تنبئ به الولي الصالح حيث بعد سنوات من هذه الحادثة جلس ولد الطايع على كرسي الرئاسة في موريتانيا لمدة 20 سنة .
ويقال بان ولد الطايع نفسه كان يذكر دائما هذه الحادثة لمقربيه .
رحم الله الولي الصالح اعل الشيخ ولد امم واسكنه فسيح جناته .
نقلا صفحة المدون الشيخ ولد أحمد زايد