
زينب بنت اربيه هي من هزمت هيلاري بنت ديان رودهام؛ الملقبة (هيلاري كلينتون) منذ قرانها عام 1975 على زوجها الحالي وأب ابنتها (شيلصيي) بيلل كلينتون.
تأبطت زينب ملحفتها المزركشة وتزينت بلغتها الجزلة وخبرتها الكبيرة.
حين قالت لها الجزيرة اذهبي إليهم واجعلينا نسمع منك. زينب ابنة فتى أنعم الله عليه بمواهب متعددة سفيرا وكاتبا وحافظا (عبدالله ولد اربيه رحمه الله) لكنها أيضا تربت في حضن امرأة من نوع خاص (حفظهما الله)
اختطت السيدة زينب لذاتها ظهورا محتشما ولغة باذخة وقبولا منقطع النظير.
فطنة كبار المحررين في الجزيرة -وإن كانت متأخرة- هي احتفاء بالتميز الموريتاني وبالمرأة الموريتانية.
نحن نعلم قبل الانتخابات الموريتانية أن زينبنا قديرة جديرة بما فعلت لها الجزيرة ؛ حين انتدبتها لتغطية الصراع على أكبر عروش الدنيا؛ لكننا مع الملايين من المشاهدين لم نتفاجأ حين سقطت هيلاري.
فإن كانت اللهجة الحسانية تقول : إن فحلين ماينهدو في ابل وحده.
فإن سيدتين عصاميتين لا يمكن أن تتحملهما أرض واحدة.
طوبى لمن أنجبوك عزيزتي زينب؛ فقد كنت تحافظين على النحو والصرف رغم الترمينولوجيا المعيقة من كاميرا وميكروفون واستوديو واللايف والأون لاين ؛
وبقيت كما أنت فصيحة مهنية متماسكة بدوية أصيلة.
فلتقفي حين عودتك بجدارة وسلوان على نزيلة البعلاتية جدتك المحبوبة "آديه" رحمها الله التي ودعتنا بعيد مغادرتك إلى هزيمة هيلاري ولتصلي هنا بسلام فنحن فخورون بك.
نقلا عن صفحة الكاتب اسماعيل يعقوب الشيخ سيديا