لم يوفق رئيس الجمعية الوطنية السيد محمد ولد أبيليل فى قراءة خطاب افتتاح الدورة البرلمانية العادية ، ولم تقم التلفزة بلملمة الترهلات خلال "المنتجة" رغم أن الخطاب كان يحتاج إلى "دبلجة" و "مكسجة" وربما كان الأولى أن يقرأ فحواه من طرف المقدم.
تكسرت قواعد اللغة وتمزقت الألفاظ وترهلت الجمل ، وحل الفاعل محل المفعول به والمفعول معه ، المفعول لأجله تحول بفعل خطاب افتتاح الدورة البرلمانية إلى ضمير مستتر ، أما حروف الجر المسكينة فلم تجد ما تجره ، مثلها تماما حروف النصب التي لم تنصب أي شيء ، ناهيك عن إن وأخواتها العاطلات عن العمل فى خطاب ولد أبيليل.
كانت ليلة قاسية على سبويه وعلى نحاة المنكب البرزخي وعلى محبي اللغة العربية.
نتمنى أن تتاح للفارس المغوار فرصة أخرى فى خطاب اختتام الدورة البرلمانية ليتدارك الأوضاع حتى ولو تطلب ذلك خطابا بحسانية اترارزة الغربية.
نقلا عن صفحة المدون عبد الله محمدو على الفيبوك https://www.facebook.com/dedehmed