قال الرئيس محمد ولد عبد العزيز إن المقاومة العسكرية في موريتانيا كبدت المستعمر الفرنسي لأراضيها خسائر فادحة، مؤكدا أن خسائر فرنسا بموريتانيا تفوق نظيرها في مناطق أخرى استمرت قرنين في استعمارها.
ودعا الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، اليوم الثلاثاء، إلى إعادة كتابة تاريخ المقاومة الوطنية في موريتانيا، مشيراً إلى أن التاريخ المتداول مكتوب من طرف المستعمر وأغفل الكثير من الأحداث المهمة.
الرئيس الموريتاني الذي كان يتجول في مدينة الرشيد التاريخية، اطلاع على آثار المعركة التي دارت عام 1908 بين المقاومين والاحتلال الفرنسي، واستخدم فيها الأخير المدفعية الثقيلة.
وأكد ولد عبد العزيز في تصريحات صحفية على هامش تجواله في مواقع المعركة، على أهمية "كتابة وتخليد تاريخ المقاومة الموريتانية التي بذلت تضحيات جسيمة من أجل تطهير البلاد من براثن الاستعمار".
وقال ولد عبد العزيز: "إن لبلادنا تاريخا حافلا في مواجهة الاستعمار، أكثر من دول أخرى، تخلد معارك أقل شأنا من تلك التي تصدت فيها بلادنا للاستعمار"، وفق تعبيره.