شن الطيران الحربي الإسرائيلي قصفا على أهداف في منطقة الصبورة بريف دمشق الغربي، فيما ذكرت تقارير إعلامية أن القصف استهدف قافلة سلاح لحزب الله.
بدوره أكد مصدر عسكري سوري في تصريح لوكالة "سانا" وقوع القصف، نافيا سقوط ضحايا أو إصابات، دون أن يشير إلى طبيعة الأهداف المستهدفة.
ونقلت "سانا" عن المصدر قوله: "وفي محاولة لصرف الأنظار عن نجاحات الجيش العربي السوري ورفع معنويات العصابات الإرهابية المنهارة أقدم طيران العدو الإسرائيلي فجر اليوم على إطلاق صاروخين من المجال الجوي اللبناني سقطا في منطقة الصبورة بريف دمشق الغربي دون وقوع إصابات".
وسبق لتقارير إعلامية أن تحدثت عن غارة إسرائيلية على ورشة تصليح آليات تابعة لحزب الله بالقرب من طريق بيروت-دمشق الجديد، فيما استهدفت غارة أخرى مستودعا للذخيرة داخل اللواء 38 الفرقة الرابعة في الجيش السوري بريف دمشق.
ولم يعلق الجيش الإسرائيلي رسميا على تلك التقارير، لكنه لم ينف وقوفه وراء الغارات.
يذكر أن الطيران الإسرائيلي يشن غارات على أهداف داخل الأراضي السورية من وقت إلى آخر، على الرغم من أن تل أبيب لا تؤكد إلا نادرا وقوفها وراء الضربات التي تقول مصادر عسكرية إسرائيلية إنها تستهدف ورش تصنيع أسلحة وقوافل تقل أسلحة لحزب الله. وسبق للجيش الإسرائيلي أن دخل يوم الأحد الماضي، في أول اشتباك عسكري مع مسلحين موالين لتنظيم "داعش" الإهابي في الجولان، إذ شنت طائرات إسرائيلية غارات على قاعدة تابعة للإرهابيين ردا على قصف تعرضت له وحدة من "لواء جولاني" الإسرائيلي في المنطقة الحدودية.