أعلنت نتائج الانتخابات الغامبية وأعلن الشيخ الدكتور الحاج يحي جاميه اعترافه بالخسارة وهنأ الرئيس المنتخب.
هذا هو الجانب الطافى من المشهد أما ما حصل فهو شيء آخر.
فيروج فى الصالونات الغامبية أن يحي جاميه انسحب أو سحب من المشهد لسببين أولهما أن ساحره أبلغه بانها النهاية وأنه إذا اراد النجاة من الموت والسحل فى شوارع بانجول فيتعين عليه أن "ينحر" ديكاكاساماسيا اسود ويحتسي دماءه وياخذ حماما ليليا بإحدى المقابر ويدلك مساقط جلده بسائل بيض التماسيح ويعود عاري القدمين لمزرعته لينجو ببدنه.
وتقول الروايات الواردة من هناك أن جامبي عاند وكابر وحاول القفز على نتائج الانتخابات ولكن أركان قواته الذين جمعهم تحضيرا لقمع المحتجين انقلبوا عليه وبادروه قبل ان يعلن جدول الأعمال بانهم حضروا لتأمين سلامته لأنه خرج من اللعبة ، وتؤكد الروايات التي لا نؤكدها ولا ننفيها بأن كوكبة الضباط ارغمت جاميه على احترام النتائج وعلى تهنئة الرئيس الجديد ولكنهم منحوه صك براءة ذمة ومهلة إلى حين مغادرة البلاد.
ويبدو أن جاميه نفذ ما أرغموه عليه ونفذ ما قاله ساحره حرفيا وهو الآن فى مزرعته التي لا يستبعد ان يغادرها فى اتجاه الغابون أو المغرب.
نقلا عن صفحة المدون على الفيسبوك عبد الله محمدو https://www.facebook.com/dedehmed