نشرت مجلة يديرها تنظيم داعش مقابلة مع فرنسية، قالت إنها أرملة أحمدي كوليبالي الذي احتجز رهائن في باريس قبل مقتله، وذلك في أول اعتراف رسمي بأن الفرنسية حياة بومدين توجد في منطقة يسيطر عليها التنظيم، الذي هيمن على مناطق واسعة في سوريا والعراق.
وخصصت مجلة دار الإسلام الإلكترونية التي ينشرها التنظيم والناطقة بالفرنسية عددها اليوم الأربعاء لهجمات باريس ونشرت مقابلة مع امرأة قالت إنها أرملة كوليبالي، وإن كانت لم تنشر اسمها.
وفي المقابلة سئلت بومدين عن شعورها عندما دخلت أرض داعش، فقالت "لم ألق أي صعوبات (في دخول المنطقة). جميل أن أعيش على الأرض التي يحكمها شرع الله"، حسب ما نشرته المجلة الداعشية.
وقالت أيضا إن زوجها كان مؤيداً للتنظيم. وكان كوليبالي نفسه قد قال أثناء الهجوم إنه ينفذه باسم داعش.
ولقي 17 شخصاً بينهم صحافيون وأفراد من الشرطة مصرعهم في أحداث العنف التي امتدت لثلاثة أيام، بدأت باقتحام مقر صحيفة شارلي إيبدو الساخرة، يوم السابع من يناير وانتهت باحتجاز الرهائن في المتجر اليهودي، كما لقي مسلحان آخران حتفهما.
وفي صورة رسمية نشرتها الشرطة الفرنسية تظهر بومدين كشابة بشعر داكن طويل لملمته وراء أذنيها.
كما نشرت وسائل الإعلام الفرنسية صوراً لمنتقبة تمد يدها بسلاح، وقالت إنها التقطت لها وهي تتدرب على الرماية عام 2010 بمنطقة كانتال الجبلية بفرنسا.
وقالت عنها وسائل الإعلام إنها واحدة من سبعة أبناء وإن أمها توفيت وهي صغيرة ووجد الأب الذي كان يعمل ناقلا للمشتريات صعوبة بالغة في التوفيق بين عمله ورعاية أبنائه. وقالت إن بومدين تركت عملها كأمينة صندوق في محل تجاري حين ارتدت النقاب.