رئيس الجمهورية يدعو من وادان إلى التشبث بقيمنا الأصيلة التي جمعت كافة مكونات شعبنا (نص الخطاب)
أعطى الرئيس محمد ولد عبد العزيز صباح الاثنين إشارة انطلاق النسخة السادسة من مهرجان المدن القديمة.
ودعا رئيس الجمهورية في خطاب بالمناسبة، في هذا الإطار إلى تثمين تراثنا الثقافي وتعزيز لحمتنا الوطنية وتوظيف مقدراتنا الحضارية والتاريخية، لبناء دولة حديثة تستعيد مجد الشعب الموريتاني وتعزز دوره.
وفيما يلي النص الكامل لهذا الخطاب:
"بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على نبيه الكريم سكان مدينة وادان التاريخية الأعزاء أيها الحضور الكريم من مختلف الولايات ضيوفنا الأفاضل أيها المواطنون أيتها المواطنات
أود في البداية أن أتوجه بالشكر إلى سكان مدينة وادان وإلى كل المواطنين الذين توافدوا من جميع أنحاء الوطن، على الاستقبال الحار الذي خصصوه لنا، كما أهنئكم جميعا وأهنئ الشعب الموريتاني بمناسبة المولد النبوي الشريف الذي حمل بشرى للعالم أجمع وجاءت رسالة الإسلام الخالدة منعطفا تاريخيا أخرج البشرية من الظلمات إلى النور.
إن اختيارنا لهذا الحدث العظيم، ذكرى مولد الرسول الكريم محمد عليه أفضل الصلوات والتسليم لإطلاق فعاليات مهرجان المدن القديمة، يعبر عن تمسك مجتمعنا المسلم بقيمه وتعاليم دينه الحنيف الذي جمع مختلف مكونات شعبنا حول التسامح والتضامن والتصدي للفتن ونبذ الغلو والتطرف. لقد حمل علماؤنا وتجارنا في مدننا التاريخية وخاصة في وادان، مدينة العلم والعمل، الرسالة السمحة والقيم النبيلة في مشارق الأرض ومغاربها، فمن هذه الربوع، انطلق الإشعاع الثقافي على أيدي كوكبة من العلماء العاملين الذين عمت شهرتهم الآفاق، وأصبحت تآليفهم مراجع للباحثين وتحقق لهذه المدن التاريخية أن تشكل بعبقرية أهلها مراكز حضارية تخرج العلماء وأقطابا اقتصادية تسير قوافل الخير بين جنوب الصحراء وشمالها. أيها الحضور الكريم، لقد أصبح مهرجان المدن القديمة، الذي نفتتح اليوم نسخته السادسة، تظاهرة سنوية يتنادى إليها المواطنون من مختلف أرجاء وطننا العزيز، لإحياء ما اندرس من تراثنا المجيد وعرض التنوع الغني لثقافتنا وفنوننا والعمل على النهوض بالأنشطة الاقتصادية لمدننا التاريخية التي عانت التهميش وكاد الإهمال يقضي على معالمها.
إنها فرصة سانحة لإبراز العبقرية الوطنية من خلال النشاطات المتعددة التي يتبارى فيها المشاركون من مختلف ولايات الوطن. كما ينهض المهرجان بدور كبير في تنشيط الدورة الاقتصادية للمدن القديمة ودعم النشاطات المدرة للدخل وتحفيز السياحة، وهو ما سينعكس إيجابا على نمو عيش سكانها، كما يسهم في تطوير بنيتها الاقتصادية.
أيها الحضور الكريم، إننا حريصون على التمسك بتراثنا والحفاظ على هويتنا، وبهذه المناسبة فإنني أدعو كافة المواطنين إلى التشبث بقيمنا الأصيلة التي جمعت كافة مكونات شعبنا في وحدة قوامها المجد والتآخي والتصدي بحزم لكل سلوك يتنافى معهما مثل الفساد والتطرف والفئوية والنعرات الضيقة.
وفي الختام، لا يسعني إلا أن أجدد الشكر لسكان وادان العريقة ولكافة المواطنين من مختلف الولايات الذين هبوا للمشاركة في هذه التظاهرة الوطنية.
وأعلن على بركة الله، انطلاق فعاليات النسخة السادسة من مهرجان المدن القديمة، متمنيا لها موفور النجاح والتوفيق. وأشكركم، والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته".
وزير الثقافة يبرز من وادان أن رئيس الجمهورية أسس للمصالحة مع الذات والتاريخ
أكد وزير الثقافة والصناعة التقليدية، الناطق الرسمي باسم الحكومة الدكتور محمد الأمين ولد الشيخ أن "فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز، قد أعطى توجيهاته بضرورة كتابة التاريخ وتصحيحه، وإنصاف من يستحقون الإنصاف من مجاهدين أخيار، تأسيسا للمصالحة مع الذات والتاريخ، مشيرا إلى أن المثقفين والمؤرخين الجادين، سيأخذون رأس الخيط لما تستدعيه مسؤوليتهم وحنكتهم وغيرتهم على الوطن". وجاء هذا التأكيد في كلمة للوزير خلال حفل انطلاق النسخة السادسة من مهرجان المدن القديمة الذي أشرف عليه رئيس الجمهورية صباح اليوم الاثنين بمدينة ودان.
وأضاف الوزير أن العناية التي يمنحها رئيس الجمهورية للثقافة بشكل عام والتراث بشكل خاص، مكنت من تنظيم مهرجان سنوي للمدن القديمة، أعاد الاعتبار إلى هذه المدن بعد أن عانت سنوات طويلة من العزلة والتهميش.
وقال إن لحماية تراث وثقافة هذه المدن تضاعفت الجهود فيها من خلال تنميتها عبر تنفيذ العديد من المشاريع التي ساهمت في إعادة الساكنة إليها بعد هجران طويل لها.
وأبرز أن وزارة الثقافة والصناعة التقليدية تنفيذا لتوجيهات رئيس الجمهورية في مجال الثقافة، وضعت مخططا للثقافة جعل منها أداة اقتصادية لتنمية التراث القيمي باعتباره يمثل الماضي المجيد، حيث قامت بإنشاء فضاءات ثقافية كميدان للثقافة الحية، من فن وأدب ومسرح وسينما وفن تشكيلي وصناعة تقليدية ذات قيم جمالية، بغية إشاعة الإخاء وترسيخ التفاهم والحوار وتبادل الأفكار والمهارات بين المواطنين.
وأوضح أن هذا المنحى يهدف إلى محاربة الحقد والكراهية وروح الإقصاء وتعاطي المخدرات والتطرف الأعمى في أوساط الأجيال الصاعدة، سعيا من القطاع إلى توطيد السكينة والسلم الاجتماعي، حيث أن الثقافة قيمة رمزية بالغة الأثر في النفوس جميعا، ولذا تعتبر مطية للوحدة الوطنية والسيادة عبر العالم حيث بدأت سطوة العنف المادي تفقد قيمتها لصالح السيادة الثقافية و الفكرية والعلمية.
وبين الوزير أن الحاضنة الثقافية المشتركة في بلدنا تستحضر تاريخ المقاومة المجيدة، واصفا إياها بالمقاومة التي تآزرت فيها شعوب المنطقة ضد الاستعمار الغاشم، حيث عرفت بلادنا أطول وأنجع مقاومة وأكثرها صدقا.
وأشاد الوزير بما يقوم به رئيس الجمهورية من إعادة الحيوية للذاكرة الجمعوية من أجل إعادة الاعتبار لمن استشهدوا على هذه الأرض ورووا بدمائهم الزكية بطاحها وسهولها وسالت أودية بقدرها.
واستعرض الوزير التحولات الكبرى التي عرفتها البلاد في السنوات الأخيرة في مختلف المجالات.
وزير الثقافة يتفقد الموقع الأثري لمدينة تينيكي
أدى وزير الثقافة والصناعة التقليدية، الناطق الرسمي باسم الحكومة، الدكتور محمد الأمين ولد الشيخ، مساء اليوم الثلاثاء، زيارة للموقع الأثري لمدينة تينيكي في مقاطعة شنقيط بولاية آدرار.
وتعرف الوزير خلال زيارته للموقع على تاريخ المدينة، التي تأسست حوالي القرن السادس الهجري، وما شهدته من ازدهار في مختلف مجالات العلوم والمعارف.
وأكد رئيس هيئة حماية الموقع الأثري لتينيكي، السيد يحيى ولد سيد المصطف، أن الموقع يشمل ربوة يعلوها ركام وأنقاض مبان وبقايا لبعض معالم المدينة التي درست بحكم عاديات الزمن وهجرة السكان.
وثمن الخطوات المتبعة من طرف السلطات العليا وعلى رأسها فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز، لإعادة الاعتبار إلى المدن التاريخية والأثرية، مشيرا إلى أن ما تقدمه الدولة من دعم يشكل عاملا مهما في التنمية الاقتصادية لساكنة هذه المدن.
وطالب بإعادة الاعتبار إلى الموقع الأثري لمدينة تينيكي وتسجيله على قائمة التراث الوطني، لتنال هذه المدينة نصيبها من النهضة التنموية أسوة بشقيقتيها وادان وشنقيط، فقد ساهمت خلال تاريخها في تخريج أجيال من العلماء والصلحاء عمت شهرتهم مختلف نواحي الوطن.
وبدوره أشاد المتحدث باسم سكان تينيكي السيد الذهبي ولد محمد عالي، بزيارة وزير الثقافة لهذا الموقع الأثري، مؤكدا بأن ساكنة هذه القرية تعلق آمالا جساما على أن تسهم هذه الزيارة في إعادة الاعتبار لهذا التراث الثمين وصيانته وحفظه.
وزير الثقافة يشرف بودان على إفتتاح ورشة حول برنامج تثمين التراث الثقافي
نظمت وزارة الثقافة والصناعة التقليدية صباح اليوم الثلاثاء على هامش الدورة السادسة من مهرجان المدن القديمة، ورشة تحسيسية لصالح عمد وهيئات المجتمع المدني في الولايات الثلاثة التي تحتضن المدن القديمة آدرار وتكانت والحوض الشرقي.
وشمل برنامج الورشة عرضين قدما أمام وزير الثقافة والصناعة التقليدية، الناطق الرسمي بإسم الحكومة، الدكتور محمد الأمين ولد الشيخ ، حيث قدم العرض الأول المحافظ الوطني للتراث والثقافة السيد الناني ولد محمد كابر صاليحي الذي بين أن أهداف هذا البرنامج تتمحور حول المشاركة في حماية وصيانة التراث الثقافي وتثمين مقدراته في التنمية الإقتصادية المحلية وتشجيع للتنمية الثقافية والعمل على التعريف بشكل أحسن على العرض الثقافي الموريتاني.
وأضاف أن من بين أهداف البرنامج تمكين السكان من الإستفادة من المنتجات الثقافية وتشجيع اندماج هذه المنتجات في الدوائر الإقتصادية وتوفير الفرص لسكان المدن القديمة ومحيطها من أجل التنمية المستدامة والحد من الفقر في المناطق المستهدفة.
وقدم العرض الثاني منسق البرنامج المندمج لدعم اللامركزية والتنمية المحلية وتشغيل الشباب السيد محمد ولد بابته والذي أبرز أن تطوير الثقافة وإشراكها في التنمية يتطلب وضع استراتيجية لتسويق المنتوج الثقافي وجعل السياحة الثقافية هدفا أساسيا في خطة وأهداف البرنامج.
وقال إن البرنامج المندمج سيساعد ماديا وفنيا في تنفيذ خطة برنامج تثمين التراث الثقافي والطبيعي من أجل التنمية مع أن العبء الأكبر يقع على عاتق البلديات في هذه المدن كشريك سينفذ الأهداف المرسومة.
جرى إفتتاح الورشة بحضور المستشار المكلف بالاتصال بوزارة الثقافة والصناعة التقليدية وشخصيات أخرى.
رئيس الجمهورية يحضر فعاليات سهرة النسخة السادسة من مهرجان المدن القديمة حضر رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز مساء اليوم الإثنين في مدينة وادان ضمن فعاليات النسخة السادسة من مهرجان المدن القديمة، فعاليات السهرة الثقافية والفنية المنظمة في هذا الإطار.
وتشارك في هذه السهرة فرق فنية من المدن التاريخية الأربع تعكس الخصوصية التاريخية والتراثية والحضارية لهذه المدن وإسهاماتها في الإشعاع الثقافي والديني في الساحل والصحراء وفي ربوع القارة الافريقية وصمودها في وجه عوادي الزمن التي كادت أن تشطبها من لائحة التراث العالمى لولا اللفتة التي قام بها رئيس الجمهورية من خلال الاهتمام بهذه المدن ونفض الغبار عن تراثها وتعزيز إسهاماتها في التنمية الوطنية عبر تنظيم هذا المهرجان السنوى بشكل دوري في مدينة من هذه المدن.
كما يشارك في هذه السهرة شعراء وفنانون ومسرحيون وفرقة من الفنانين الشباب، فضلا فرق فنية من كيدال واكليميم وتندوف وتمبكتو وتيرس والشام.
وحضر فعاليات السهرة والي ولاية آدرار ووزير الثقافة والصناعة التقليدية، الناطق الرسمي باسم الحكومة والوفد المرافق لرئيس الجمهورية والسلك الديبلوماسي وممثلو الهيئات الدولية في موريتانيا وعدد من المدعوين.
وانطلقت فعاليات السهرة في جو احتفالي من طرف ساكنة مدينة وادان احتفاء بالمولد النبوي الشريف وباحتضان مدينتهم لهذه التظاهرة وبالجهود التي بذلها رئيس الجمهورية لاستعادة مدينة وادان التاريخية وأخواتها للدور الريادي في قافلة التنمية الوطنية.
وزير الثقافة يبرز من وادان أن رئيس الجمهورية أسس للمصالحة مع الذات والتاريخ أ
كد وزير الثقافة والصناعة التقليدية، الناطق الرسمي باسم الحكومة الدكتور محمد الأمين ولد الشيخ أن "فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز، قد أعطى توجيهاته بضرورة كتابة التاريخ وتصحيحه، وإنصاف من يستحقون الإنصاف من مجاهدين أخيار، تأسيسا للمصالحة مع الذات والتاريخ، مشيرا إلى أن المثقفين والمؤرخين الجادين، سيأخذون رأس الخيط لما تستدعيه مسؤوليتهم وحنكتهم وغيرتهم على الوطن".
وجاء هذا التأكيد في كلمة للوزير خلال حفل انطلاق النسخة السادسة من مهرجان المدن القديمة الذي أشرف عليه رئيس الجمهورية صباح الاثنين بمدينة ودان.
وأضاف الوزير أن العناية التي يمنحها رئيس الجمهورية للثقافة بشكل عام والتراث بشكل خاص، مكنت من تنظيم مهرجان سنوي للمدن القديمة، أعاد الاعتبار إلى هذه المدن بعد أن عانت سنوات طويلة من العزلة والتهميش.
وقال إن لحماية تراث وثقافة هذه المدن تضاعفت الجهود فيها من خلال تنميتها عبر تنفيذ العديد من المشاريع التي ساهمت في إعادة الساكنة إليها بعد هجران طويل لها.
وأبرز أن وزارة الثقافة والصناعة التقليدية تنفيذا لتوجيهات رئيس الجمهورية في مجال الثقافة، وضعت مخططا للثقافة جعل منها أداة اقتصادية لتنمية التراث القيمي باعتباره يمثل الماضي المجيد، حيث قامت بإنشاء فضاءات ثقافية كميدان للثقافة الحية، من فن وأدب ومسرح وسينما وفن تشكيلي وصناعة تقليدية ذات قيم جمالية، بغية إشاعة الإخاء وترسيخ التفاهم والحوار وتبادل الأفكار والمهارات بين المواطنين.
وأوضح أن هذا المنحى يهدف إلى محاربة الحقد والكراهية وروح الإقصاء وتعاطي المخدرات والتطرف الأعمى في أوساط الأجيال الصاعدة، سعيا من القطاع إلى توطيد السكينة والسلم الاجتماعي، حيث أن الثقافة قيمة رمزية بالغة الأثر في النفوس جميعا، ولذا تعتبر مطية للوحدة الوطنية والسيادة عبر العالم حيث بدأت سطوة العنف المادي تفقد قيمتها لصالح السيادة الثقافية و الفكرية والعلمية.
وبين الوزير أن الحاضنة الثقافية المشتركة في بلدنا تستحضر تاريخ المقاومة المجيدة، واصفا إياها بالمقاومة التي تآزرت فيها شعوب المنطقة ضد الاستعمار الغاشم، حيث عرفت بلادنا أطول وأنجع مقاومة وأكثرها صدقا.
وأشاد الوزير بما يقوم به رئيس الجمهورية من إعادة الحيوية للذاكرة الجمعوية من أجل إعادة الاعتبار لمن استشهدوا على هذه الأرض ورووا بدمائهم الزكية بطاحها وسهولها وسالت أودية بقدرها.
واستعرض الوزير التحولات الكبرى التي عرفتها البلاد في السنوات الأخيرة في مختلف المجالات.
وضع حجر الأساس لمستشفى الرحمة في وادان
وضع رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز زوال اليوم الاثنين بودان، حجر الأساس لمشروع بناء مستشفى الرحمة بمقاطعة وادان بمبادرة من هيئة ابن عطاء الله لصاحبها رجل الأعمال الامام ولد ابنو.
وأزاح رئيس الجمهورية الستار عن اللوحة التذكارية المخلدة لهذا المشروع الهام واطلع على البيانات التوضيحية له، قبل أن يستمع إلى شروح حول طاقته الاستيعابية وخصائصه الفنية والمعمارية ودوره في تعزيز جهود الدولة لحل مشاكل الصحة العمومية في هذه المنطقة النائية.
وتصل تكاليف هذا المشروع إلى 250 مليونا و180 ألف أوقية على نفقة الهيئة المذكورة وتبلغ مساحته 852 مترا مربعا وينتظر أن تنتهي الأشغال فيه في غضون 12 شهرا. ويضم المستشفى أجنحة للجراحة وللنساء والتوليد والحجز وغرفة للعمليات وصيدلية ومختبرا والعديد من الأجهزة العصرية.
زيارة القرية التراثية
قام الرئيس محمد ولد عبد العزيز صباح الإثنين بزيارة القرية التراثية المقامة فى ساحة الرحبة وسط مدينة ودان.
وتضم هذه القرية مسجد وادان القديم الذي تأسس قبل ثمانية قرون وشارع الأربعين عالما المشهور الذي شكل إشعاعا لا نظير له في منطقة الساحل والصحراء، وظل مرجعا للعلماء والباحثين في مختلف الأرجاء.
وتجول رئيس الجمهورية فى أجنحة هذه القرية واستمع إلى شروح حول مكوناتها وخصائصها التاريخية والعلمية والأثرية، وطبيعة الأنشطة التى كانت تميز المجتمع الواداني منذ القدم.
كما زار رئيس الجمهورية هيئة شماد الكنتي للثقافة والتراث والتقى عددا من منتسبي هذه الهيئة الذين شرحوا له دورها الثقافي والعلمي، وما تقوم به من جهود لتثمين التراث الثقافي لهذه المدينة.
وكان رئيس الجمهورية موضع استقبال شعبي في ساحة الرحبة كان لتلامذة المدارس دور بارز فيه، حيث صدحوا بالأناشيد الترحيبية.
وتتميز هذه القرية بمخطوطات وكتبا نفيسة وقطعا أثرية ومنتوجات تاريخية تعكس خصوصية هذه المدينة التاريخية.
وحرص رئيس الجمهورية على الوقوف على ما تزخر به به هذه القرية التراثية وتفاصيل محتوياتها، مستفسرا من القائمين عليها، حول الجهود المبذولة للمحافظة على هذا التراث باعتباره يمثل الذاكرة الجمعية للمجتمع الواداني الذى أسهم إسهاما كبيرا في تحديد هوية المجتمع الموريتاني.
معارض بعض التعاونيات النسوية في وادان
أدى الرئيس محمد ولد عبد العزيز صباح الاثنين زيارة لمعارض بعض التعاونيات النسوية في ودان.
وخلال هذه الزيارة استمع رئيس الجمهورية الى شروح حول طبيعة انتاج هذه التعاونيات وابرز المشاكل التي تواجهها.
ورحبت السيد مريم بنت اوديكه، رئيسة تجمع التعاونيات التسوية في وادان برئيس الجمهورية، مبرزة أن "المقام يضيق عن استعراض كل المنجزات التي تحققت في ظل قيادته الرشيدة."
وطلبت من رئيس الجمهورية "مواصلة مسيرته المظفرة ونهجه الصحيح خدمة للشعب الموريتاني"، كما طالبت بتوفير التمويلات اللازمة لضمان استمرار أنشطة التجمع.
وأعطت نبذة عن التجمع المؤسس سنة 2011 والأهداف التي يرمي إلى تحقيقها والانجازات التي حصل عليها خلال مسيرته بمبادرة من رجل الاعمال ابن المدينة السيد الامام ولد ابن عطاء الله. ويتشكل التجمع من 77 تعاونية ويضم 950 امرأة.
تسليم 70 مضخة للطاقة الشمسية لبعض الأسر الفقيرة في وادان
أشرف الرئيس محمد ولد عبد العزيز ظهر الاثنين خلال زيارته لإحدى المزارع المستفيدة من برنامج الدعم بمضخات الطاقة الشمسية، على توزيع 70 مضخة جديدة على عدد من الأسر الفقيرة المستفيدة من هذا المشروع النموذجي.
وقام رئيس الجمهورية بغرس فسيلة يتم ريها بواسطة التنقيط في إطار هذا المشروع الذي يضم 800 فسيلة.
واستمع رئيس الجمهورية إلى شروح حول هذا المشروع الذي ينفذ بإشراف البرنامج الوطني للتنمية المستديمة في الواحات بواسطة رابطة التسيير التشاركي للواحات في وادان. واستقبل رئيس الجمهورية لدى وصوله من طرف وزيرة الزراعة وعدد من معاونيها. مزرعة نموذجية للواحات في وادان قام الرئيس محمد ولد عبد العزيز ظهر الاثنين ضمن فعاليات النسخة السادسة من مهرجان المدن القديمة، بزيارة لمزرعة نموذجية للواحات في وادان. وتجول رئيس الجمهورية، رفقة وزيرة الزراعة، في هذه المزرعة التي تستفيد منها 24 أسرة فقيرة. واستمع الرئيس، إلى شروح حول دور المزرعة في توفير فرص عمل للفئات الأكثر هشاشة وفي تطوير الواحات في هذه المنطقة. انطلاق سلسلة محاضرات ثقافية عن المدن التاريخية أعطى الرئيس محمد ولد عبد العزيز عصر الإثنين من المسجد العتيق فى وادان إشارة انطلاق سلسلة محاضرات ثقافية حول المدن التاريخية. وبدأت هذه السلسلة، بمحاضرة لفضيلة الشيخ الطالب اخيار ولد مامين، حول جهود العلماء الشناقطة، العلمية والأخلاقية، فى العالمين العربي والإفريقي. وتناول المحاضر دور هؤلاء العلماء في نشر الإشعاع الثقافي والعلمي للبلاد في العالمين العربي والإفريقي وصيانة التنوع الثقافي وترسيخ الثقافة العربية الإفريقية وتعزيز اللحمة الإجتماعية. وتشكل هذه المحاضرة إحدى ست محاضرات تستهدف إلقاء الأضواء على دور المدن التاريخية الأربع في المجالات الاقتصادية والثقافية والروحية وعلى إسهام العلماء الشناقطة في نشر العلوم والمعارف في الساحل والصحراء. وكان الدكتور محمد الامين ولد الكتاب رئيس لجنة المحاضرات في المهرجان قد ألقى كلمة افتتاحية، أبرز فيها أن أبعاد هذه التظاهرة منها ما هو اقتصادي يستهدف تحسين الظروف المعاشية لساكنة هذه المدن، وروحي يتمثل في الاحتفال بمولد خير الأنام عليه الصلاة والسلام وترفيهي يتجسد في مختلف الأنشطة الفولكلورية والأدائية. وأبرز أنه قبل هذا وذاك، يأتي البعد الثقافي المتمثل في مسابقات تجويد القرآن الكريم ورواية الحديث الشريف واستبطان السيرة النبوية الغراء وفي إلقاء الشعر الفصيح واللهجي. وقال إن هذه السلسلة تقوم بإلقائها وتقديمها نخبة من خيرة مثقفي البلاد، قبل أن يصار إلى طبعها في كتاب يكون في متناول جميع القراء. المزرعة النموذجية في تنلبه قام الرئيس محمد ولد عبد العزيز مساء الإثنين بزيارة للمزرعة النموذجية في تنلبه. وتبلغ مساحة هذه المزرعة 5 هكتارات وتستفيد منها 18 أسرة من ذوي الدخل المحدود، ويشرف عليها البرنامج الوطني للتنمية المستدامة للواحات التابع لوزارة الزراعة. وتنتج هذه المزرعة، القمح والشعير والبطاطس كما توجد بها واحات نخيل. وعاين رئيس الجمهورية الذي كان مرفوقا بوزيرة الزراعة، نماذج من إنتاج المزرعة واستمع لشروح حول مردوديتها وأهميتها بالنسبة للأسر المستفيدة ودورها في تعزيز التنمية في المنطقة. وكان رئيس الجمهورية موضع استقبال شعبي عند مدخل تنلبه، وشارك الجمالة بشكل بارز في هذا الاستقبال.
رئيس الجمهورية يزور مكونة برنامج تثمين التراث الثقافي
قام الرئيس محمد ولد عبد العزيز الاثنين بزيارة لمكونة برنامج تثمين التراث الثقافي والطبيعي من أجل التنمية في المدن القديمة.
وقد استقبل رئيس الجمهورية من طرف وزير الثقافة والصناعة التقليدية والامينة العامة للووزارة وعمد ومنتخبي المدن التاريخية الاربع.
وخلال هذه الزيارة تلقى الرئيس عزيز شروحا وافية حول البرنامج قدمها محافظ التراث الثقافي النامي محمد كابر صالحي. ويهدف هذا البرنامج الى حماية التراث الوطني الثقافي وتثمين مقدراته في التنمية الاقتصادية والمحلية وتشجيع الموروث الفعلي للتنمية الثقافية والتعريف بشكل أحسن على العرض الثقافي الموريتاني وتمكين الاستفادة من المنتوجات الثقافية وخلق الفرص الاقتصادية بالاضافة الى ترقية السياحة الثقافية المحترمة للبيئة والمساهمة في صيانة التراث.
ويعمل البرنامج على تطوير الشراكة الاستراتيجية حول صيانة وحماية وتثمين التراث الثقافي في المدن القديمة مع ترقية أنماط تسيير التراث القائمة على التبني ومنح المسؤولية للسكان والبلديات.
انطلاق تصفيات النسخة السادسة من بطولة الرماية التقليدية
أعطى الرئيس محمد ولد عبد العزيز مساء الإثنين إشارة انطلاق تصفيات النسخة السادسة من كأس رئيس الجمهورية للرماية التقليدية.
ويشارك فى هذه التصفيات، التى تختتم يوم الأحد القادم، 37 فريقا من ضمنها فريق يمثل مدينة وادان.
وستمنح للفرق الثلاث الأوائل جوائز قيمة، فى حين سيحصل أحسن الرماة فى الدورة على كأس وجائزة.
وثمن خطري ولد اجه، رئيس الاتحاد الوطني للرماية التقليدية في كلمة بالمناسبة، التوجيهات التي أصدرها رئيس الجمهورية من أجل تسهيل الإجراءات الإدارية واللوجستية، لتمكين جميع الرماة من ممارسة هوايتهم، محافظين في الوقت ذاته على جزء هام من تراثنا الثقافي ومساهمين في إحياء السياحة الداخلية ودعم الدورة الاقتصادية لمدننا الداخلية.
وقال مخاطبا رئيس الجمهورية: "كم نثمن عاليا، ذلك المجهود وكم نحن فخورون بالأهمية القصوى التي تولونها لماضي هذا البلد، من خلال المحافظة على تراثه وثقافته ومقاومته ولحاضره عبر ترسيخ الديمقراطية ودولة القانون واحترام الحريات بمختلف أنواعها واستتباب الأمن والسلم ولمستقبله، عبر إنجاز بنى تحتية عصرية تؤمن المستقبل وتضمن الرفاهية لهذا الشعب، الذي تكنون له كل الاحترام والتقدير".
ونوه في هذا المقام، بالعناية الفائقة التي يوليها رئيس الجمهورية للمقاومة وللشهداء الذين ضحوا بأرواحهم دفاعا عن الوطن. وقال: "يخطر الآن ببالي يوم طلبت منكم أن تسمحوا لي أن أطلق اسمكم على ميدان الرماية شمال نواكشوط، فأمرتموني بتسميته على المجاهد الراحل الأمير بكار ولد اسويد احمد".
وأكد حرص الاتحاد الموريتاني للرماية التقليدية على تطبيق كل معايير السلامة خلال ممارسته لهذه الرياضة النبيلة، مبرزا اعتزاز الاتحاد بتمثيله لكل مكونات الشعب الموريتاني وأطيافه وهيئاته المهنية.
سباق للجمالة
أشرف الرئيس محمد ولد عبد العزيز مساء اليوم الاثنين في وادان، على سباق للجمالة.
وشارك في هذا السباق، أكثر من 60 جمالا، وفاز بالجائزة الأولى الجمال محمد ولد محمود ولد بلال وبالجائزة الثانية الجمال اعل الشيخ ولد محمد لكور، في حين حاز الجائزة الثالثة الجمال لالاه ولد اعل سالم.
وتخصص لجنة الإشراف على المهرجان 10 جوائز للجمالة.
واستقبل رئيس الجمهورية من طرف وزير الثقافة والصناعة التقليدية الناطق الرسمي باسم الحكومة الدكتور محمد الامين ولد الشيخ والمدير العام لمؤسسة حماية المدن القديمة، رئيس اللجنة الفنية للاشراف على المهرجان سيد عبد الله ولد البخاري.
انطلاق منافسات الكرة الحديدية
أشرف الرئيس محمد ولد عبد العزيز مساء الإثنين في مدينة وادانعلى انطلاق منافسات كأس رئيس الجمهورية للكرة الحديدية.
وتشارك في هذه المنافسات 35 أندية منضوية تحت لواء الإتحادية الموريتانية للكرة الحديدية بمعدل 3 مشاركين من كل ناد.
وسيحصل الفريق الفائز على كأس رئيس الجمهورية وجائزة نقدية فى حين ستسلم جوائز أخرى للفرق المتفوقة فى هذه النسخة.
واستقبل رئيس الجمهورية لدى وصوله من طرف الأمين العام للاتحادية الوطنية للكرة الحديدية السيد محمد ولد الرقاني وأعضاء مكتب الاتحادية.
رئيس الجمهورية يستعرض بوادان قافلة ترمز لطريق القوافل بين المدن التاريخية
استعرض الرئيس محمد ولد عبد العزيز مساء الإثنين في مدينة وادان قافلة ترمز للدور الهام الذي ظلت القوافل تلعبه قديما كوسيلة وحيدة للتواصل بين المدن التاريخية الأربع.
ومرت القافلة التي تتكون من عدد من الجمال التي تحمل كميات من الملح، من أمام رئيس الجمهورية، تأكيدا على الدور الذي ظلت سفينة الصحراء تلعبه على مر العصور في نقل الحجاج والعلماء وطلاب العلم والتجار والكتب النفيسة والبضائع المختلفة.
وكان رئيس الجمهورية مرفوقا بوالي ولاية آدرار ووزير الثقافة والصناعة التقليدية، الناطق الرسمي باسم الحكومة.
رئيس الجمهورية يؤدى زيارة للمعارض المنظمة فى إطار مهرجان المدن القديمة فى وادان
أدى الرئيس محمد ولد عبد العزيز الإثنين زيارة للمعارض المنظمة فى إطار فعاليات النسخة السادسة من مهرجان المدن القديمة واستمع خلال هذه الزيارة لشروح وافية من القائمين على هذه المعارض التى تشمل منتجات هذه المدن وخصوصياتها الفنية والمعمارية وابرز ابداعات مفكريها .
واستمع رئيس الجمهورية من القائمين على هذه المعارض الى طبيعة منتجاتها واسهاماتها فى خلق فرص للعمل خصوصا للشباب والنساء ومساعدة محدودى الدخل وطبيعة المشاكل المطروحة عليها والحلول المقترحة لها.
رئيس الجمهورية يزور الجناح الثقافي بالمعارض الخاص بالمؤسسة الوطنية لحماية المدن القديمة
قام الرئيس محمد ولد عبد العزيز صباح الاثنين ضمن فعاليات افتتاح النسخة السادسة من مهرجان المدن القديمة بزيارة للجناح الثقافي الخاص بالمؤسسة الوطنية لحماية المدن القديمة في وادان .
وتجول رئيس الجمهورية رفقة وزير الثقافة والصناعة التقليدية الناطق الرسمي باسم الحكومة ووالي آدرار في هذا الجناح وتعرف على مكوناته واستمع الى شروح حول دور المؤسسة في تثمين وصيانة التراث الثقافي لهذه المدينة التاريخية.
ويضم هذا المعرض اجنحة للمخطوطات والمسرح والتقاليد المروية والاثار والمخطوطات وآخر للموريتانية للنسيج " ماتيس" وجناحا للوثائق الوطنية والتي تشارك لاول مرة في مهرجانتا المدن القديمة ويحتوي هذا الجناح على صور لجميع الرؤوساء الموريتانيين منذ الاستقلال وكذا رؤوساء واعضاء الحكومات وآخر لاتحاد الادباء والكتاب الموريتانيين .