اجتمع الدكتور مولاي ولد محمد الأغظف الوزير الأمين العام لرئاسة الجمهورية المبعوث الخاص للرئيس محمد ولد عبد العزيز مساء الأحد بالرئيس الغامبي الحاج يحي جاميه بالقصر الرئاسي ببانجول لمدة ساعة ولم تتسرب معلومات كافية عن فحوى اللقاء الذي وصفته مصادر إعلامية غامبية بأنه دار فى جو ودي ويدخل فى إطار تعزيز علاقات التعاون والتشاور بين البلدين.
ويتوقع أن يجري المبعوث الموريتاني لقاءات مع كل الفرقاء الغامبيين، وكان قد عقد لقاء مع الجالية الموريتانية فى بانجول التي هي واحدة من أهم جاليات موريتانيا بالغرب الافريقي.
وتتحدث مصادر متابعة عن وساطة موريتانية مدعومة دوليا لحل أزمة الحكم فى غامبيا الناجمة عن تباين مواقف الفرقاء الغامبيين من نتائج الانتخابات الرئاسية الأخيرة.
ويتوقع المراقبون أن يستهدف تحرك موريتانيا التي ترأس القمة الافريقية ــ العربية والتي تربطها علاقات خاصة مع غامبيا فى مرحلة أولى جمع المعلومات ورصد مواقف كافة الفرقاء تمهيدا لطرح مبادرة موريتانية متكاملة يتوقع لها أن ترى النور قريبا.
ويستشف من حجم العلاقات بين البلدين ومن مستوى المبعوث الخاص الدكتور مولاي ولد محمد الأغظف الوزير الأمين العام لرئاسة الجمهورية الديبلوماسي المحنك، والوزير الأول السابق وربما اللاحق المقرب جدا من الرئيس محمد ولد عبد العزيز ومما يروج عن إسناد أمريكي وروسي للتحرك الموريتاني أن موريتانيا دخلت بقوة على خط الأزمة الغامبية من خلال مبادرة جادة تحاول جمع الفرقاء والوصول إلى حل تشاركي يعيد الأمور إلى مساراتها الطبيعية في بلد إفريقي يتواجد فيه 120 الف موريتاني ويرتبط أمنه بامن موريتانيا وأمن المنطقة.
وحسب كل المؤشرات والتسريبات فإن مهمة ولد محمد الأغظف بدأت تلاقي بعض النجاح فقد تم التوصل من خلالها لأفكار بناءة سيكون لها ما بعدها فى لاحق الأيام.
بقلم: أحميدوت ولد أعمر