أفادت مصادر صحفية موثوقة أن الملك المغربي أجرى صلحا بين الجيش النيجيري والمسلمين الشيعة فى نجيريا ، وحسب المصادر فإن مسؤولا كبيرا في الجيش النيجيري، تلقى لأول مرة من مدينة كانو، اتصالا دام 7 دقائق، قال فيه أب لأحد الشهداء من المسلمين الشيعة: “إن الله يغفر الذنوب جميعا”، وجاء الاتصال إثر استقبال نيجيريا لمنتسب لآل البيت، وقدر شيعة محليون رؤية الملك المغربي محمد السادس المتصل بالحسن بن علي بن أبي طالب، وسارعت الجريدة إلى ربط اتصالات عديدة لمعرفة آراء شيعة نيجيريين، قالوا بنفس الأمر.
وصدم الحادث جنرالات الجيش النيجيري، لأنه لم يكن متوقعا مثل هذا الأمر، في ترتيبات زيارة الملك محمد السادس، أو في قراءة انعكاساتها، كما يقول المصدر.
وفي دجنبر 2015، قتل الجيش عددا من شيعة نيجيريا، وجرح عددا آخر منهم في إقليم كانو في مسيرة عاشوراء انطلاقا من مدينة كانو، باتجاه مدينة زاريا إلى جوار كادونا.
ووصل عدد القتلى في الحادث إلى 347 فردا أغلبهم من أتباع “زاكزاكي”، وحسب المصدر دائما، فإن رد الفعل الإيجابي على زيارة الملك المغربي لم يكن من جهة محددة، بل من محبي آل البيت في عموم شيعة هذا البلد.
وجاء الحادث المأساوي مفاجئا حسب تعليقات صحافية، ومنذ أربعة عقود لم يعرف النيجيريون أي دعوة لتسليح الشيعة أو استخدامهم للعنف.