(انواكشوك - صحراء ميديا) أوقفت الشرطة السنغالية في مدينة روصو، على الضفة الجنوبية من نهر السنغال، قبالة الضفة الموريتانية، اثنين من العسكريين المقربين من الرئيس الغامبي المنتهية ولايته يحيى جامي كانا يستعدان للعبور نحو موريتانيا، وفق ما أكدته صحف محلية بالسنغال.
وبحسب ما نشرته صحيفة "لاس" السنغالية الصادرة اليوم السبت، فإن شخصين تم توقيفهما من طرف الشرطة السنغالية "على أنهما مقربان من الرئيس الغامبي يحيى جامي"، وأكدا خلال الاستجواب أنهما كانا في طريقهما نحو موريتانيا "لشراء مواشي وأبقار وإبل لصالح الجيش الغامبي".
وأكدت الصحيفة أن قائد شرطة روصو السنغالية ورجاله أوقفا في البداية "حسينو جاميي"، وهو جندي في الجيش الغامبي، رفقة جندي آخر، على متن سيارة تحمل لوحة غامبية.
وأوضحت نفس المصادر أنه لم تكن بحوزة الشخصين أي بطاقات هوية أو جوازات سفر، وإنما فقط بطاقات عسكرية غامبية، مشيرة إلى أنهما كانا في مهمة عسكرية.
وبحسب التحقيقات السنغالية فإن أحد المعتقلين هو المسؤول عن توفير اللحوم التي يستهلكها الجيش الغامبي، بينما يعمل الآخر جندياً في الحرس الرئاسي الغامبي.