من المرتقب أن يحل رئيس الحكومة المعين عبد الإله ابن كيران، بالجمهورية الإسلامية الموريتانية، و ذلك لتوضيح موقف المغرب و الحكومة المغربية، من تصريحات الأمين العام لحزب الاستقلال حميد شباط.
و حسب ما أفادت به وسائل إعلام مغربية، فإن ابن كيران سيحل بنواكشط، من أجل معالجة ما خلفته زلات شباط من إساءة للعلاقات المغربية الموريتانية السيئة أصلا، لما يمكن أن تتسبب فيه هذه التصريحات من تداعيات على قضايا المغرب المصيرية خاصة في هذه الظرفية الدقيقة من تاريخ المغرب.
هذا و حسب بعض المتتبعين، فإن زيارة ابن كيران للجمهورية الإسلامية، قد تكون بناءا على تعليمات ملكية، من أجل لملمة المشكل و احتوائه، قبل أن تتطور الأمور إلى ما قد لا تحمد عقباه.
و في نفس السياق، أفادت بعض المصادر، أن تصريحات شباط، وضعت على المحك قضية مشاركته في الحكومة، على اعتبار أن هذه التصريحات غير مسؤولة، و تسيء إلى المصالح العليا للبلاد، و بالتالي فهو قد يشكل في مرحلة معينة، مصدر إحراج للحكومة المغربية، إذا ما وصل التفوه بمثل هذه التصريحات و هو عضو مشارك في الحكومة.