كشفت مصادر حكومية أن نواكشوط ردت بالموافقة على استعادة المغرب مقعده داخل الاتحاد الإفريقي، ليرتفع عدد الداعمين للمغرب داخل آروقة الاتحاد، وذلك في أولى تمار سياسة فتح باب المباحثات لتجاوز التوتر الدبلوماسي مع موريتانيا.
وأوضحت المصادر بحسب ما أوردته يومية “المساء” في عددها الصادر الإثنين ، أن حكومة الموريتانية ردت رسميا بالموافقة على استعادة المغرب لمقعده بالاتحاد الإفريقي، مشيرة في الوقت ذاته إلى أن ذلك جاء نتيجة التقارب الأخير بعد الأزمة التي أثارتها تصريحات زعيم حزب الاستقلال حميد شباط.
وحسب ذات المصادر ، فقد أبدت الحكومة الموريتانية موافقتها على الطلب المغربي، منهية بذلك التكهنات حول موقفها من الطلب المغربي الذي قدم لرئاسة الاتحاد منذ أشهر.