علمت (ش إلوح افش) والله تعالى أعلم، أن فخامة القيادة الوطنية الذي طالت غيبته، قد قرر التجول في تيرس على ظهر جمل معلوم، وأنه زار جميع الصالحين في تيرس للنجاح في الأنتخابات القادمة، ولزين سعد بناته، ولصلاح الدارين، ولقبول أحمد ولد داداه للحوار، دون شرط حل الحرس الرئاسي.
ولا يُستبعد أن يكون فخامته قد قضى يوم أمس (عيد فلانتاين) في زيارة لضريح الصالح محمد ولد الطلبه الموسوى عند جبل (انتاجاط) حيث نعرف جميعا ولوع فخامة الحاج عزيز بالصالحين، وبشعر امحمد خاصة، وقطعاَ أنه عندما يتذكر أحمد ولد داداه، لابد أن يتذكر قول الشاعر:
[-] من خويدجَ جئتُ أبغي الوصالا <> يا لقومي وما اكتسَبت مقالا
وعندما يتذكر شيئا آخر سوف يتذكر قول أمحمد:
[-] بُعْدَ مـا بـيـن مَنْ بذات الرِّمـــــــــــاحِ <> ومقـيـمٍ مـن اللـوى بـالنَّواحـــــــــــي
[-] طـال لـيلـي بســـــاحة الكرْب حتى <> كـدت أقضـي الـحـيـاة قبـل الصَّبــاح
[-] إنْ أبتْ سـاهـراً أغالـب هــــــمّاً <> قـاتلاً مـا لـبرحه مــــــــــــــن بَراح
[-] لَبِمـا بتُّ خـالـيَ الـبـال خـــــالِ<> بأنـاةٍ مـن الـــــــــــــــــمِلاح رَداح
وعندما يتذكر فخامته الجنرالين، محمد ولد الغزواني والجنرال مسغارو ولد اغويزي، فلابد أن يتذكر قول الشاعر:
[-] إنّ نُعمى وإنَّ أُمَّ البنينا <> لفَتاتانِ حليَةُ الظاعنينا
[-] إنّ أُمّ البينَ تُنسيكَ نُغمى <> ولَنُعمى تُنسيكَ أُمَّ البَنينا
وربما يتذكر فخامته شيئا آخر ويتذكر قول الشاعر:
[-] بِتُرارين مَربعٌ للربابِ <> حسَنٌ لو أبانَ نُطقَ الجوابِ
[-] وبِآمِلِّ حولَهُ رَبعُ سَلمى <> صيّرَتهُ الليالِ رقمَ الكِتابِ
[-] أقفَرَ اليومَ من سعادَ وسُعدى <> لجَّ يا قلبُ في جوىً واكتِئابِ
وقطعا أن فخامته عندما يتذكر محمد ولد بوعماتو سوف يتذكر قول الشاعر:
[-] كلُّ حيٍّ خلا منَ الأخوالِ <> فهوَ حيٌّ من المكارمِ خالِ
[-] لا تخُضَّن أبا المعالي بهذا <> إنَّما الحيُّ كلُّهُ ذو المعالي
وليس غريباَ أن يتذكر فخامته الترشح مرة ثالثة للرئاسة فيتذكر قول الشاعر:
[-] لا القلبُ عن ذكرِ أُمِّ المُؤمنينَ سَلا <> ولا أرى عاذِلاتي تَتركُ العَذَلا
[-] بل لا أرى لومَ من يلحو ومَن عَذَلا<> إلّا يزيدُ علَيَّ الهَمَّ والخَبَلا
[-] ولا أراني أرى رسماً ولا طلَلا<> إلّا وساءَلتُ عنها الرسمَ والطَلَلا
وقطعا أن فخامته عندما يتذكر خلطتهم سوف يتذكر قول الشاعر:
[-] إنَّ لي بالدموعِ سبحاً طويلا <> لا أذوقُ المنامَ إلّا قليلا
[-] من هَوى خدلَةٍ متى تلقَ مرءاً <> تأخُذِ القلبَ منهُ أخذاً وبيلا
[-] لو غَدا بالجِبالِ ما بِفُؤادي <> من هواها غَدَت كثيباً مهيلا
[-] قُلتُ للعاذلينَ فيها وقد قا<> لوا سنُلقي عليكَ قولاً ثقيلا
[-] لا تلوموا فيها لو انَّكم <> أحسنُ رأيا منّي وأقوَمُ قيلا
[-] قد نَهَيتُ الفؤادَ عنها ولكن <> طالَ ما قد طغى وساءَ سبيلا
[-] أيُّها القلبُ عدِّ عن سنَنِ البا <> طلِ واهجُر ذَويه هجراً جميلا
[-] والزمِ الصبرَ في الأُمورِ جميعاً <> واعبُدِ اللَهَ واتِّخِذهُ وكيلا
[-] وادعهُ أن يُنيلكَ الفوزَ والسؤ <> لَ وسبَّحهُ بُكرةً وأَصيلا
[-] وعدَ اللِهُ بالإجابةٌ داعي <> هِ وقد كان وعدُهُ مفعولا
ملاحظة: الصورة المنشورة مع الموضوع نقرناها من موقع للطوارق، وليست صورة الحاج عزيز ولا علاقة لها بالحاج عزيز.
نقلا عن شي لوح أفش