قام الاستاذ الشريف محمد بوي بن الشيخ محمد فال بن اعلية البفارسي بزيارة مثوى جده الشريف مولاي الشيخ سيد احمد البفارسي باتويكميط في منطقة اكيدي بولاية الترارزة في الجنوب الموريتاني وبعد الزيارة نقش على الضربح ابياته التالية:
الأبيات المنقوشة على ضريح الشريف سيد أحمد بن بوفارس بن مولاي إسماعيل تغمّده الله بواسع رحمته وأسكنه فسيح جناته
سَمَوتِ بِقَبْرٍ آنِسٍ غَيْرِ دَارِسِ
فَلُحْتِ (تُوَيْكِمِّيطُ) نُوراً لِقَابِسِ
يُشَعْشِعُ فِيكِ الهَاشِمِيُّ (سِـدَاحْمَدٌ)
إِمَامُ الهُدى نَجْلُ الأَميِرِ (بُفَارِسِ)
سُلاَلَةِ إِسْمَاعِيلَ مَوْلَى الْوَرَى الرّضَا
سَلِيلِ رَسُولِ اللهِ بَدْرِ الْحَنَادِسِ
عَلَيْهِ صَلاَةُ اللهِ ثُمَّ سَلاَمُهُ
وَآلٍ وَأَصْحَابٍ شُمُوسِ الْمَجَالِسِ
وَتَغْشَى مَعَ الْآلِ الْكِرَامِ (سِـدَاحْمَدَا)
وَأَبْنَاءَهُ مَا دام هَبُّ الرَّوَامِسِ
(نَجْلُهُ : محمد بويا أبو فارس )
أنارت تويكميط مثوى البفارسي
سراجا منيرا في (إكيدي) لقابس
أنارت بأنوار الشريف سداحمد
(سليل رسول الله بدر الحنادس )
فروضته ليست بمطموسة الجدى
وان لم تعلم بالديار الدوارس
هدى الله مولانا برحمته لها
اخانا محمد بوي نجم الاشاوس
فاظهر بين الناس اعلام نورها
ليقبس من انوارها كل قابس
فاضحت مزارا للورى ومحجة
تنافس فيها الخلق اي تنافس
وذاع لها صيت بشرق ومغرب
وصارت احاديثا لهم في المجالس
لها بركات طالما شهدت بها
نفوس راتها من اجل النفائس
اتوها رجالا او على كل ضامر
وكر عليها كل ماش وفارس
لتحصيل مرغوب وتفريج كربة
وابعاد مرهوب وتزويج عانس
فكم من عطايا الفضل تغدو لطالب
لديها و من روح يروح لايس
وكم قد اتاها مكفهر لليلة
من الهم فاقت كل اليل دامس
فعاد بصبح لا غبار بشمسه
بوجه طليق باسم غير عابس
ويمشي على زهو الى الناس ائبا
كما كان يزهو في جديد الملابس
ويرنو اليها وهو عنها موليا
كما كان يرنو باتجاه الاوانس
سقى الله قبرا فيه نجل بفارس
وانسه فيه بكل مؤانس
وساق لنا ما نرتجيه بجاهه
وكل ولي نائم في الروامس
وصلى على طه له الحمد دائما
على كل حال من جديد ودارس
الحسن بن محنض