قالت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إكواس) إنها مددت المهلة التي منحتها لرئيس غامبيا المنتهية ولايته يحيى جامي حتى ظهر الجمعة، وإلا ستستأنف عملياتها العسكرية لإرغامه على ترك السلطة لخليفته المنتخب آداما بارو.
وأكد رئيس المجموعة مارسيل دو سوزا أن "إكواس" أوقفت عملياتها العسكرية في غامبيا لفسح المجال لمساعي الوساطة، وأنها ستمنح جامي العفو وحق اختيار بلد المنفى تنفيذا للاتفاق.
من ناحية أخرى، قال تلفزيون غامبيا الرسمي إنه من المقرر أن يصل البلاد وفد يضم زعماء من غرب أفريقيا بينهم رؤساء ليبيريا وموريتانيا وغينيا في إطار مهمة وساطة.
وكان رئيس غينيا ألفا كوندي قد قال إنه سيبدأ الجمعة ما وصفها بآخر وساطة لحل الأزمة في غامبيا.
وفي وقت سابق، قال الجيش السنغالي إن قوات تابعة لمجموعة إكواس بدأت ضربات بغامبيا في إطار عملية تهدف لإجبار جامي على التخلي عن السلطة. وجاء في بيان له أن العملية تشمل قوات برية وجوية وبحرية كبيرة.
وقال متحدث باسم جيش السنغال لرويترز إن قواته عبرت الحدود ودخلت أراضي جارتها.
وتشارك في العملية أيضا نيجيريا التي كانت قد نشرت طائرات ومروحيات في دكار، لكن لم يتضح إن كانت قد عبرت قواتها الحدود أيضا. وتعهدت غانا أيضا بالمشاركة بقوات.
وقد رحبت واشنطن بدخول قوات أفريقية إلى غامبيا، وأعلنت عن إغلاق سفارتها هناك. كما طالب مجلس الأمن الدولي بإبداء الدعم الكامل لـ "إكواس" في التزامها لضمان احترام رغبة الشعب "عبر الوسائل السياسية في المقام الأول".
وأكد قرار مجلس الأمن أن بارو أصبح رئيسا جديدا وشرعيا لغامبيا، وأن جامي أصبح رئيسا سابقا وطالبه باحترام إرادة المواطنين والتخلي عن السلطة.