قال مصدر رسمي غيني إن الأزمة الغامبية تتجه نحو الحل وإن الرئيس جامي سيعلن تخليه عن السلطة من وقت لآخر من خلال بيان صحفي يجري العمل على إعداده وفق ما تناقلته صحف غينية.
ومن ناحية أخرى بدأت قوات تابعة لدول غرب إفربقيا حملة اعتقالات لعناصر من الجيش الغامبي في قرى قرب الحدود.
واعترفت دول إفريقية من ضمنها جنوب إفريقيا بالرئيس المنتخب آداما بارو.
وفي تطور آخر على الساحة السياسية لغامبيا ذكرت تقارير إعلامية بفرار ايدو غوميز محامي يحيى جامي , امس إلى السنغال, بعد كتابة خطاب للرئيس يحثه فيه على التنحي عن السلطة.
وكتب المحامي غوميز في الخطاب "في يوم الثلاثاء الموافق 17 يناير 2017, اتخذت أنا وابني قرارا حاسما باللجوء إلى السنغال وكان ذلك ضروريا بسبب تصاعد الخوف , وتنامي التوتر مع كل لحظة تمر".
يشار إلى أن غوميز كان يمثل جامي في مساعيه القانونية لإلغاء نتيجة الانتخابات التي جرت في 1 ديسمبر الماضي والتي انتهت بفوز أداما بارو.
ووصل الرئيسان الموريتاني والغيني رفقة وفدين عن بلديهما الى بانجول اليوم حيث دخلا إضافة إلى وفدين آخرين يمثلان السيراليون والكاميرون لدى وصولهما بانجول في مفاوضات مع الرئيس الغامبي المنتهية ولايته يحي جامى لبحث فرص الحل للازمة الراهنة.
وكان الرئيسان عقدا مؤتمرا صحفيا بمطار نواكشوط الدولي تعرضا فيه للموقف من الوضع في غامبيا كشف خلاله الرئيس ولد عبد العزيز عن أن جامي أكد له منذ يومين عزمه التنازل لصالح خيارات سلمية.