اهتمت الصحف السنغالية الصادرة اليوم الخميس، بتفاصيل اللحظات الأخيرة من حكم الرئيس الغامبي المنتهية ولايته يحيى جامي والوساطة التي قام بها الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز وقادته إلى كل من بانجول ودكار.
ولكن الصحف السنغالية أجمعت على أن أداما بارو، الرئيس المنتخب في غامبيا، سيتم تنصيبه وسيؤدي اليمين الدستورية مساء اليوم الخميس في العاصمة الغامبية بانجول، وهو الموجود في دكار منذ يوم الأحد الماضي.
"لوسولاي" الصحيفة الرسمية، والأكثر انتشاراً في السنغال، كتبت بالخط العريض على صفحتها الأولى: "الرئيس بارو سيتم تنصيبه اليوم".
أما صحيفة "لوبسيرفاتور" فقد خصصت عدة صفحات للأزمة الغامبية، وحاولت سرد تفاصيل ما قالت إنها "ليلة من المفاوضات الشاقة"، مشيرة إلى أن الرئيس الموريتاني أبلغ نظيره السنغالي "آخر اقتراحات جامي" للخروج من الأزمة.
وتضيف نفس الصحيفة أن "بارو سيؤدي اليمين الدستورية اليوم وعلى التراب الغامبي، مع غموض في مصير يحيى جامي".
صحيفة "24 أور" اختارت أن تتناول الموضوع تحت عنوان: "مفاوضات ليلية في مطار دكار، الأزمة في غامبيا"، قبل أن تشير إلى أن يحيى جامي يرفض التخلي عن السلطة، ولكن بارو سيتم تنصيبه اليوم.
أما بالنسبة لصحيفة "لاتريبون" فقد تناولت تفاصيل اللقاء الذي جرى في الليلة البارحة في مطار دكار، وقالت إنه "لقاء مصيري بين عزيز وماكي وبارو".
صحيفة "فوكس بوبي" تحدثت عن غموض في مجريات الأحداث حتى آخر اللحظات من ليلة طويلة، فيما قالت صحيفة "سيد كوتيديان" إن هنالك "ارتباكاً شاملاً في الأزمة الغامبية، موريتانيا تخوض وساطة الأمل الأخير، ودكار تطلب مباركة الأمم المتحدة، وقوات الإيكواس جاهزة للتدخل".
ولكن صحيفة "ريومي" فقد اعتبرت أن الخيار الوحدي الذي بقي هو التدخل العسكري، وكتبت عنواناً لصفحتها الأولى: "الوضعية في غامبيا.. إنها الحرب"، فيما كتبت صحيفة "لونكيت" كعنوان لصفحتها الأول: "نهاية جامي"، قبل أن تضيف في عنوان ثاني: "فجر جديد يشرق على غامبيا".
صحراء ميديا