يستشف من تسريبات متقاطعة أن الوزير السابق السيد التقي ولد سيدي يرشح بقوة لرئاسة اللجنة الوطنية المستقلة للإنتخابات خلفا للدكتور عبد الله ولد سويد أحمد الذي تنتهي مأموريته مطلع شهر يونيو 2017.
ويعتبر التقي ولد سيدي إطارا مخضرما بارزا مستقيما ومجمعا عليه من أهم تشكيلات الطيف السياسي المحاور وغير المحاور.
وهو رغم استقلاليته مقرب من الرئيس محمد ولد عبد العزيز ومن أوساط الأغلبية وكان قد رشح لعضوية اللجنة الانتخابية الحالية إبان تشكيلها ولكنه في النهاية عين رئيسا لمرصد الانتخابات وقام بعمل ميداني ثمن داخليا وخارجيا.
يتمتع ولد سيدي بتجربة معتبرة وبأخلاق عالية وبقدرة تواصلية ديبلوماسية تفتح أمامه أبواب كل الأوساط ، كما يتمتع بحس مدني مرهف ومشهود له بالأناقة والأريحية وكل هذه الأمور من شأنها أن تسهل مأموريته على رأس اللجنة الوطنية المستقلة للإنتخابات.