تتسارع أحداث الغاز الموريتاني السينغالي الذي تم اكتشافه مؤخرا ، وحسب مصادر متابعة فقد دفعت شركة كوسموس إنرجي واخواتها نحو تفاهمات موريتانية سينغالية يتم بموجبها تقاسم مستخرجات حقل الحدود البحرية المتوفر على احتياطي هائل بالتساوي بين البلدين.
وتخطط الشركات المكتشفة والمستغلة لإقامة مجمع تخزين طبيعي هائل ولبناء مصنع يقام داخل حدود موريتانيا البحرية ، ويجري التواصل مع شركة اسنيم لتوفير حجارة مسومة لبناء جزيرة اصطناعية يقام عليها المصنع.
وفور انطلاق الانتاج الفعلي حوالي 2022 يتوقع أن تحصل الخزينة الموريتانية سنويا على مبلغ مليار أورو من عائدات الغاز قابلة للزيادة حسب حركية سوق المحروقات العالمية.
وحتى قبل ذلك تتيح فرصة اكتشاف ثروة مؤكدة للحكومة الموريتانية فرصا هائلة لاقتراض ما تحتاجه من مؤسسات تصريف الأموال العالمية لما يوفره الغاز الموريتاني من ضمانة مؤكدة.