اتهمت منظمة العفو الدولية (امنستي) الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وزعماء تركيا والمجر والفلبين بنشر خطاب الكراهية، وهو ما يجعل العالم أكثر خطورة.
ووصفت المنظمة الدولية المعنية بحقوق الإنسان في تقريرها السنوي عام 2016 بأنه هو العام الذي بلغ فيه خطاب الكراهية والخوف مستويات لم يبلغها من قبل منذ ثلاثينيات القرن الماضي، عندما اعتلى أدولف هتلر السلطة في ألمانيا.
وندد التقرير بالسياسات المتغاضية عن العنصرية والعداء للمثلية الجنسية.
ويقول التقرير إن هناك حكومات تستغل اللاجئين لأغراض سياسية.
ولم يعلق البيت الأبيض على التقرير.
ويقول التقرير إن السياسيين الذين يستخدمون "خطابا مفرقا ولا إنسانيا ضد مجموعات من الناس، يخلق عالما أكثر انقساما وخطورة".
وتحدث التقرير عن الرئيس الأمريكي ترامب باعتباره مثالا "للسياسة الغاضبة والأكثر فرقة".