يتداول الموريتانيون هذه الأيام أغنية جديدة تطالب برحيل الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز وتمدح مجلس الشيوخ الموريتاني الذي أطاح بالتعديلات الدستورية التي اقترحتها الحكومة، في مؤشر يدل على تنامي حالة عدم الرضا على سياسات النظام الحالي من طرف المواطنين.
ومؤخرا، أطلقت فرقة موسيقية ضمت مجموعة من المغنيين الموريتانيين، أغنية مدحت فيها مجلس الشيوخ الموريتاني وموقفه من التعديلات الدستورية ووصفتهم بالوطنيين، وطالبت في المقابل برحيل رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز، لفشله في تنمية البلاد طيلة مدة رئاسته.
وتقول كلمات الأغنية التي تحمل اسم "نشيدُ الشيوخ"، إن " موريتانيا لم تر أي تنمية وإنجازات طيلة فترة حكم الرئيس الحالي محمد ولد عبد العزيز التي وصلت إلى عشر سنوات، بل بالعكس شهدت البلاد انتشار الفقر و الفساد و المجاعة رغم الثروات التي تتوفر عليها من نفط وحديد وذهب".
وأرجع الصحفي السياسي مولاي عبد الله مولاي في حديث مع "العربية نت"، نجاح الأغنية وتفاعل الموريتانيين معها إلى كلمات الأغنية التي عبرت عن حالة المجتمع الموريتاني وتنامي مشاعر السخط لديه تجاه السياسات التي يتبعها الرئيس الحالي والحكومة منذ أن أقر بالتعديلات الدستورية التي أقرها مقابل تزايد شعبية مجلس الشيوخ الذي أطاح بهذه التعديلات.