تحدثت عارضة الأزياء، بيلا حديد، عن حياتها الدينية وعلاقتها بالإسلام لأول مرة للصحافة، فرغم شهرتها العالمية في مجال الأزياء لم تفصح يوماً عن حقيقتها الدينية. وفي حوار لها مع مجلة "بورتر"، تطرقت بيلا حديد إلى علاقتها بوالدها قائلة "لقد كان متديناً وكان دائماً يصلي، أنا فخورة بكوني مسلمة".
وبيلا هي أخت جيجي حديد وأنور حديد، وهي من أصول فلسطينية، وابنة نجمة تلفزيون الواقع، يولاندا، والملياردير محمد حديد الذي تقدر ثروته بـ 200 مليون دولار، وعاش بين سورية ولبنان قبل أن يهاجر إلى الولايات المتحدة وعمره 14 سنة.
وكانت الشقيقتان جيجي وبيلا حديد من بين من انضموا إلى مسيرة " لا حظر لا جدران" التي تم تنظيمها ضد القرار التنفيدي الذي وقّعه ترامب وحظر مجموعة من الجنسيات العربية والإسلامية من الدخول إلى البلاد. وحملتا، إلى جانب والديهما وأصدقائهما، لافتات منددة بالقرار، وكان ذلك موضوعاً شخصياً بالنسبة لهم، بحسب صحيفة "إندبندنت" البريطانية، فقد أكدت بيلا أن والدها قد جاء إلى الولايات المتحدة لاجئاً.
وكانت قد صرّحت لمجلة "إيل" بأن قرارها المشاركة في المسيرة سببه كونها "ذات خلفية متنوعة" وهو "ما علّمها أن كل الناس يستحقون الاحترام والمعاملة الإنسانية".
وتابعت "لا يمكننا التعامل مع الناس على أنهم لا يستحقون اللطف فقط لأنهم من عرقية مختلفة. هذا ليس الشيء الصحيح ببساطة، والقاعدة الأهم بالنسبة لي شخصياً هي "أن تكون رحيماً كلما أتيحت لك الفرصة".