يبحث العديد من الخبراء المغاربة في مجال الصيد التقليدي في العاصمة الاقتصادية سبل تطوير المنصة المغاربية في ورشة شبه اقليمية حول اليات تعبئة الموارد لتنفيذ المخطط العملي للمنصة المغاربية للصيد البحري التقليدي من أجل تنفيذ الخطوط التوجيهية الطوعية لضمان استدامة مصايد الأسماك صغيرة النطاق في سياق توفير الأمن الغذائي.
وقالت الأمينة العام لوزارة الصيد والاقتصاد البحري خديجة بنت بوكه إن افتتاح الورشة يأتي بعد انقضاء السنة الأولى من التنفيذ الفعلي لإستراتجية تنمية قطاع الصيد والتى تم اعدادها مابين 2015 – 2019 داعية المشاركين إلى إثراء هذا الموضوع الهام نقاشا وتحليلا خاصة فيما يتعلق بأهمية ودور المنصة شبه الإقليمية في تنفيذ التوجيهات الطوعية للصيد التقليدي وكذالك تعبئة الموارد لصالح المنصة على المستوي المحلي والإقليمي.
بدوره قال مدير الأمن الغذائي في اتحاد دول المغرب العربي بوأعزيل الشادي إن المنظمات المهنية الزراعية والبحرية تعتبر ركيزة أساسية في عمليات التنمية لدول اتحاد المغرب العربي آملا أن يشكل هذا اللقاء فضاء للتواصل مع المنصة المغاربية للصيد الحرفي بغية تحقيق اندماج مغاربي أفضل.
ومن جانبه أكد المنسق الإقليمي لمنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة اتيونبانولاماريدا أهمية هذا اللقاء في تعزيز قدرات وامكانات المنظمات المهنية العاملة في القطاع البحري سبيلا الى تعزيز الامن الغذائي لدى دول اتحاد المغرب العربي.
وابدى استداد منظمة الامم المتحدة للاغذية والزراعة لمواكبة جهود المنصة لمغاربية للصيد البحري الرامية الى تنمية هذا القطاع الحيوي.
وشمل اليوم سلسلة من العروض قدمها باحثون وخبراء من الدول المغاربية حول فرص العمل في قطاع الصيد والسبل الأنجع من أجل استغلاله وتطوير الشراكة فيما بين الدول.