نفذ سائقو سيارات الأجرة اليوم في انواكشوط بصورة عفوية الاحتجاج الذي أعلنوا عنه بمناسبة سريان مفعول القانون المنظم للسير.
وبدت شوارع العاصمة خالية من سيارات الأجرة وعامرة بآلاف المواطنين الذي يبحثون عن وسيلة نقل.
وزاد من تعقيد الموضوع أن مجموعات من السواق المحتجين تتواجد في أماكن التجمع وتمنع السيارات الخصوصية التي يحاول أصحابها إيصال بعض المنتظرين من التحرك مما يؤدي إلى تجاذبات ما تزال تحت السيطرة.
ويتوقع أن تشهد ساعات الصباح في الثاني من مايو أول يوم عمل ذروة أزمة النقل ، فالسلطات تصر على إنفاذ القانون وأصحاب سيارات الأجرة يرفضون ذلك والمواطنون هم الضحية.