قال المعارض السياسي الموريتاني المقيم بالمنفي المصطفي ولد الإمام الشافعي، إنما يعيشه الشارع الموريتاني هذه اﻷيام من غليان وخروج عفوي غير مسبوق لشباب غير منضوين داخل الأحزاب التقليدية لا في أحزاب المعارضة ولا في أحزاب الوسط ، إحتجاجا علي الخنق الإقتصادي والإجتماعي والسياسي يعكس أزمة خانقة.
وقال ولدد الشافعي إن موريتانيا تمر بمرحلة هي ‘‘ الأخطر في تاريخها” وأضاف في مقابلة مشتركة أجرتها معه صحيفة ‘‘الأخبار انفو ‘‘ و ‘‘ بلادي ‘‘ الناطقة بالفرنسية إن موريتانيا “مختطفة من طرف شخص يدعي الحق في نهب ثرواتها، ويسعى لأن يجعل الشعب في خدمته”.
ولد الشافعي خلال المقابلة المقرر نشرها الأربعاء 3 ماي 2017 قال إن الرئيس محمد ولد عبد العزيز جعل من “التلصص” نمطا لتسيير البلاد، وقادنا بأساليبه الفوضوية، وأخطائه ومغامراته، وتصريحاته غير المسؤولة، والعنصرية، إلى الوقوع في كارثة. وعملت تصرفاته على تقسيمنا، وجعلنا أمام خطر تقويض الوحدة الوطنية وسلامة البلاد، لكن حكم التاريخ لا يرحم من يدعون تجاهل ما يقومون به، رغم أدلته الواضحة”.
واعتبر ولد الشافعي أن البلاد اليوم تختزل في طبقة جديدة، والرئيس الحالي ينمي الموارد والامتيازات لشخصه، ولا أحد يعد في مأمن من الفقر، حتى أثرياء الأمس، لأنهم اليوم في منافسة مع المقاول الأول في موريتانيا محمد ولد عبد العزيز، القائد العسكري، التاجر، السياسي، المحتال، مكشوف الأعمال، كما هو الحال في الحادثة المشهورة “غانا غيت”.
نقلا عن الأخبار إنفو بتصرف