يتوقع متابعون لمجريات الأحداث الداخلية أن يجري الرئيس محمد ولد عبد العزيز خلال عطلة نهاية الأسبوع تعديلا وزاريا جزئيا يمس حقائب السيادة وبعض الحقائب الأخرى.
ويتوقع المراقبون أن يمس التعديل كذلك وزارات الإسكان والبيطرة والنقل والتهذيب الوطني.
كما توقع المتابعون أن يشهد مجلس وزراء الأسبوع القادم تحويلات مهمة في الإدارة الإقليمية على مستوى انواكشوط.
على صعيد آخر يشهد الأسبوع القادم افتتاح الدورة البرلمانية العادية الأولى لسنة 2017 على مستوى غرفتي البرلمان.
وفي ظل التجاذبات الحالية وأجواء تحضيرات الاستفتاء والتصعيد المرتقب للشيوخ يتوقع أن تصبح الدورة غير عادية من الناحية السياسية والإجرائية إذا لم تثمر المياه الكثيرة التي تجري تحت الجسور هذه الأيام بين الفاعلين الداخليين ومع بعض الجهات الخارجية.