نشر الصحفي أبوبكر دهماش تدوينة مفادها:
أن حزب تكتل القوي الديمقراطية يقف خلف الأعمال الاحتجاجية الأخيرة التى شهدتها العاصمة نواكشوط وبعض مدن الداخل .
وتحدث ولد دهماش عن أن لديه معلومات لم يفصح عن مصادرها تؤكد ان الجهات السياسية التى أشار إليها وزير الداخلية ليست إلا حزب تكتل القوى الديمقراطية.
تدوينة دهماش أثارت موجة من التدوينات الساخرة حيث كتب الزين ولد أحمد ما يلي:
"حين تكون نكرة في مجال عملك ؛ إمعة في تيارك السياسي ؛ فما عليك سوى اتهام أكبر حزب معارض معروف بنضاله السلمي لعشرات السنين -بالضلوع في عمليات تخريب وسلب ونهب. حينها فقط ستسلط عليك الأضواء وسيتساءل الجميع عنك وعن صفحتك الافتراضية ولو من باب "لغبه".
وفي نفس الاتجاه كتب عبد الله محمدو:
"عودنا الصحفي المتألق أبوبكر ولد دهماش على الاستقصاءات الصحفية الرائعة هذه المرة يطل باستقصاء لم تنشر معلوماته ولم تذكر مصادره عن مسؤولية حزب التكتل في الأحداث الأخيرة.
وكأن اتهام التكتل أو الخروج منه هما الوصفتان السحريتان للتعيين والحظوة لكن هيهات فمن يعجز عن تحصيل راتبه الشهري من قناة محلية لن يستطيع إدارة مرفق عمومي".
أما مسؤول الشباب في حزب تكتل القوى الديمقراطية سليمان ولد معين فقد كتب ساخرا:
"يا رب برد باس ذو الصفاگه اجدد".