بد أت معركة الشباب الحقيقية فبعد أيام من الآن ستدور حرب طاحنة بين أولئك الشباب الذين يمثلون الشباب الموريتاني المسكين المغلوب على امره الراضي بحكم ربه، من أجل اختيار رئيس للمجلس الأعلى للشباب وأعضائه الموقرين الذين هم أمل موريتانيا ومستقبلها المظلم.
لذاك ومن باب توضيح الرؤي وبعد انتقاء عينة من الشباب الموريتاني بعد دراسة غير منطقية وغير موضوعية وغير محاية وفي بعض الأحيان تعتبر غير اخلاقية، أقترح على من سيقومون باختيار رئيس المجلس الأعلى للشباب وأعضائه الاقتراحات التالية:
1 – اختيار امرأة من أجل تجنب الاحراج وخوفا من أن تطالب النساء بلقاء بهن تحت عنوان: "لقاء المرأة.. أنت الأمل.
2 – أقترح على الرئيس شخصيا أن يقوم بانتقاء اعضاء المجلس لكي يكونوا ممتنين لسيادته فيسيرون في ما يرضيه دون الرجوع إلي ضمائرهم إن كانت موجودة أصلا.
3 – أن تختار العينة من بين أولئك الشباب الذين يرضون بالقليل وطموحهم لا يتعدى جيوبهم وبطونهم هم كثر.
4 – أن يطعمهم بحفنة من المهرولين والشعراء والغاوين... وحبذا لو أضيف إليهم ثلة من المرجفين في المدينة والذين في قلوبهم مرض.
5 - يجب أن يكون رئيس المجلس الأعلى للشباب وأعضاؤه فاشلين في كل شيء أو قابلين لأن يكون فاشلين في كل شيء على الأقل فإن الفاشل يفهم الفاشل.
6 - أن يكون رئيس المجلس كثير الصراخ والدوار في مواقع التواصل الاجتماعي، وحبذا لو كان يسرق المقالات والتحليلات.
7 - أن يكون رئيس الجلس وأعضاؤه يملكون قلبا تتلخص في هموم جيبهم وبطنهم وفرجهم.
ملاحظة: هذه استشارة مجانية أقدمها لجنة اختيار أعضاء المجلس الأعلى للشباب وقد كانت مبسطة، ونحن رهن إشارتكم للتعمق اكثر في الموضوع.
مع كامل المودة وفائق التقدير ولااحترام
نقلا عن صفحة عبد الله محمدو على الفيسبوك لمشاهدة التدوينة اضغط على الرابط: https://www.facebook.com/dedehmed