عقد الرئيس مساء الثلاثاء لقاءه المرتقب مع نواب الأغلبية.. تكلم فخامة الرئيس لمدة 10 دقائق كلاما مختصرا مفيدا.. وتكلم النواب لثلاث ساعات كلاما من هنا وهناك.. وكانت غايتهم أن يطمئنهم الرئيس ويضمن لهم البقاء لمأمورية قابلة للتمديد لكنه لم يفعل.. بل على العكس من ذلك أبلغهم أن الحوار قرار لا رجعة عنه ودعاهم لقبول مخرجاته مهما كانت في إشارات واضحة إلي أنه لا خطوط حمراء ولا أوراق ضغط.. فالتعديلات الدستورية إن اتفق عليها المتحاورون لن تمرر عبر البرلمان وإنما عبر استفتاء شعبي.
في ختام اللقاء حرق السادة النواب معظم أوراقهم الضاغطة ولم يحصلوا علي وعد بعدم الحل بل عادوا متأكدين أن الحوار قادم وأن مصيرهم معلق بنتائجه.. عادوا بأقل ما يمكن.. لم يعودوا بخفي حنين.. بل عادوا بخف واحد.. والبقية تأتي...
عبد الله محمدو للتواصل: https://www.facebook.com/dedehmed