اعلن في وقت متأخر من ليلة البارحة عن وفاة الأستاذ الجامعي والمحامي البارز، الشيخ ولد حرمة الله، متأثرا بإصابته التي تعرض لها فجر أمس وهو ذاهب إلى المسجد لأداء صلاة الفجر.
ولا زال جثمان المغفور له في المستشفى ،في انتظار إجراء عملية له لإستئصال الرصاصة التي استقرت في رأسه،للإستفادة منها في التحقيق الجنائي الذي فتح على إثر الجريمة.
وعرف الفقيد بكل الخصال الطيبة و منها حب الخير و المداومة علي الصلاة في المساجد و الاستقامة و الصدق و الاخلاق العالية و المسالمة .
كما كان من اكثر الموريتانيين ثقافة خاصة في مجال القانون و له العديد من الكتب في المجال الاكاديمي.