قد تنجح القوي التي تريد لهذا البلد أن يبقي رهينة لمصالحها الضيقة في تضليل بعض الرأي العام وتنسيه انها كانت السبب في كل ما عاشه البلد ويعيشه من مشاكل التنمية. قد تنجح أيضا تلك القوي في ان تستخدم بعض الضحايا في معركتها من أجل تعطيل عجلة الإصلاح والتحول. لكن هيهات فالمريض قد ينسي المرض وأسبابه من شدة ألم عملية استئصاله. وقد يقاوم الطبيب في أخذ جرعات الدواء الضرورية لشفائه. لكن في النهاية يبقي الطبيب طبيبا والمرض مرضا.
نقلا عن صفحة الوزير على الفيسبوك