أعلن السيناتور الموريتاني المعارض محمد ولد غده أنه تألم كثيراً للحادث الذي تعرض له يوم الجمعة الماضي وأودى بحياة شخصين، مشيراً إلى أنه سيعوض ضحايا الحادث "طبقاً للقانون والشرع"، ورفض أن يطالب بالحرية المؤقتة داعياً إل استعادة هيبته وحصانته البرلمانية.
وقال ولد غده في تدوينة على حسابة على "فيس بوك": "لقد آلمني كثيراً موت طفل بريء بسبعة أشهر، وانفطار قلب أمه عليه، وآلمني أكثر موت امرأة شريفة حامل تكسب قوتها بعرق جبينها".
واضاف السيناتور المعارض إلى القول: "أنا لست مجرماً، ولن أسرق المال العام، ولن أستغل النفوذ، ولن أتخلى في هذا المقام عن حصانتي وشرفي وشرف الغرفة التي أنتمي إليها، ولن أطلب الحرية المؤقتة ولو مت سجيناً، إما أن تعاد حصانتي وشرفي أو لا شيء".
وفما يلي نص التدوينة:
بسم الله
اولا: لقد المني كثيرا موت طفل بريئ بسبعة اشهر وانفطار قلب امه عليه والمني اكثر موت أ مرأة شريفة حامل تكسب قوتها بعرق جبينها واخضع لمشيئة الله ان جعلني طرفا من اطراف هذا الحادث الاليم
ثانيا :سأعوض كافة الضحايا طبقا للقانون والشرع وازيد وسأتكفل بدارسة الاطفال الخمسة لعشر سنوات كما كانت ستفعل امهم الشريفة
ثالثا :انا لست مجرما ولن اسرق المال العام ولن استغل النقوذ ولن اتخلى في هذا المقام عن حصانتي وشرفي وشرف الغرفة التي انتمي اليها ولن اطلب الحرية المؤقة ولو متت سجنا اما ان تعاد حصانتي وشرفي او لاشئ
والله ولي التوفيق