شهدت الولايات المتحدة الأمريكية، في نهاية شهر أبريل 2017، افتتاح أول مسجد يصلي فيه الرجال والنساء معا، وذلك في مدينة بيركلي قرب ولاية سان فرنسيسكو.
وأطلق على المسجد اسم "مسجد قلب مريم النسوي"، وقد أكدت المشرفة عليه، السيدة رابعة كبيلي"، على أنها تسعى من خلال هذه التجربة إلى بناء علاقة جديدة بين النساء والرجال.
إلا أن هذا المسجد أثار جدلا واسعا بين المسلمين الذين رفضوا بشدة هذه الفكرة واعتبروها مسّا بقواعد الدين الإسلامي.