تعرض الدبلوماسي المغربي محمد الخمليشي لاعتداء جسدي من قبل سفيان ميموني، المدير العام في وزارة الشؤون الخارجية الجزائرية، وذلك خلال اجتماع أممي، أمام أنظار دبلوماسيين من دول مختلفة، بحسب ما أفادت به الجمعة جريدة هسبريس الإلكترونية المغربية.
وكان الدبلوماسيان حاضران في اجتماع الخميس للجنة إنهاء الاستعمار التابعة للأمم المتحدة، في جزيرة سانتا لوتشيا، في منطقة الكاريبي.
ووقع الخلاف بين الدبلوماسيين بسبب اعتراض الخمليشي على حضور ممثلين عن الصحراء الغربية في الاجتماع الذي يعقد سنويا في منطقة الكاريبي، وتطور حتى وصل إلى قيام ميموني بـ”ضربه بعنف”.
وتعتبر المغرب أن الصحراء الغربية أرض مغربية وتسميها الصحراء المغربية، بينما تطالب جبهة بوليساريو المدعومة من الجزائر باستفتاء لتقرير المصير.
وبحسب مصادر مغربية، تم نقل الدبلوماسي المغربي إلى المستشفى، فيما اتخذت الإجراءات القانونية بحق المعتدي.
وأكد وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة الحادث وقال “عندما تصل الأمور إلى خرق كافة التقاليد والأعراف الدبلوماسية من قبل دبلوماسي رفيع المستوى، هو ثالث مسؤول في وزارة الخارجية الجزائرية، فذلك خطير جدا”.
وتابع “إنه دليل على التوتر الشديد في الدبلوماسية الجزائرية”.