نفى عزت إبراهيم الدوري، نائب الرئيس العراقي السابق صدام حسين، وجود أي علاقة بين حزب البعث وتنظيم "داعش" الإرهابي، رافضاً اتهام ضباط الجيش العراقي السابق بأنهم انضموا للتنظيم.
ونشرت صحيفة "الشارع المغاربي" التونسية، حواراً مطولاً مع عزت إبراهيم الدوري، الأمين العام لحزب البعث المحظور في العراق، وذكرت أن الدوري لا يزال المطارد رقم واحد في العالم.
واعتبرت الصحيفة التونسية، أن الدوري "أكثر الناس حظاً في الحياة" إذ أنه بعد كل "موت" ينهض أكثر حياة، في إشارة إلى عدد المرات التي أعلن فيها عن مقتله، وأكثر الرجال إثارة للجدل بعد سقوط حزب البعث في العراق.
وأوضح، الدوري، في حواره، أن الجميع يعرف وطنية الجيش العراقي عندما كان تحت قيادة النظام الوطني، حيث لم يكن هناك أي وجود للإرهاب ولا لـ"داعش" ولا "القاعدة" ولا الميليشيات الصفوية الإرهابية، حسب تعبيره.
وهاجم، نائب الرئيس العراقي السابق صدام حسين، السلطات السورية والرئيس بشار الأسد ووالده الراحل حافظ الأسد، بسبب علاقتهما الوثيقة بإيران، مستذكراً الأزمة التي أسفرت عن انقسام حزب البعث إلى شقيه العراقي والسوري القرن الماضي، ووقوف دمشق إلى جانب إيران خلال الحرب العراقية الإيرانية.
واعتذرت الصحيفة عن عدم الإفصاح عن كيفية إجراء الحوار وأين ومتى، حفاظاً على "سلامة الضيف والمصدر وعمّا يحيط به من ظروف أمنية بالغة"، مؤكدة أن هذا الظهور يعتبر الأول لعزت الدوري، منذ إعلان ميليشيا "عصائب أهل الحق" عام 2015 أنها قتلت الرجل القوي في نظام الرئيس العراقي السابق صدام حسين، بمحافظة صلاح الدين.