أوقفت حماية البيئة التابعة لوزارة البيئة صباح اليوم الجمعة 26 - 05 - 2017 صاحب حانوت فى تنسويلم على شارع "الديك" بعد أن رفض تفتيش حانوته بدعوى أن شارع الحانوت ملوث حيث أن المستنقعات والقمامة تحاصر الحانوت.
وبعد أخذ ورد دخل من عرفوا أنفسهم بأنهم شرطة حماية البيئة لداخل الحانوت حيث قاموا بتفتيشه وطلبوا منه فتح صندوق النقود لكنه رفض بحجة أنه ليس من شأنهم النظر لما بداخله.
قام هؤلاء الأشخاص بتفتيش الحانوت تفتيشا دقيقا ولم يعثروا إلا على ورقة بلستيك واحدة، أخبره أحدهم أنه عليه أن يسدد غرامة مالية قدرها 5000 أوقية لكن صاحب الحانوت رفض الأمر.
حيث قام المفتشون بإغلاق الحانوت وأخذ صاحبه إلى الإدارة للنظر فى أمره.
فوضى عارمة فى المكان
أثناء وجود مفتشي البيئة تجمهر العشرات من المواطنين أمام الحانوت حيث تدخل البعض منهم لمنع إغلاق الحانوت لكن هذه التدخلات لم تثمر أية نتيجة.
القمامة والمستنقعات تحاصر الحانوت
وغير بعيد من الحانوت الذي يقع في شارع "الديك" هنالك مستنقعات مائية ملوثة وقمامة متراكة بمحاذاة الحانوت تكاد تحاصره.
فأيهما أخطر المستقعات الملوثة والمياه الراكدة والقمامة المنتشر أم روقة بلستيك؟
لما ذلا تستخدم حماية أفرادها الخمسة وسيارتهم لتخفيف القمامات؟
ولما ذا ينظرون إلى الثمرة ويتجاهلون الشجرة التي أنبتتها؟
وهل يحق لهم اعتقال مواطن وتعطيل عمله الذي هو مصدر رزقه؟
وما قانونية هذه الغرامات؟