أوقفت قوات الأمن الجزائرية، امس الاثنين، الوزير الأسبق للشؤون الدينية، عبد الحفيظ أمقران، بعد إطلاقه النار على زوجته في منزلهما العائلي، بمنطقة زرالدة غربي العاصمة، بحسب وسائل إعلام محلية.
وأكدت فضائية “النهار”(خاصة)، أن وزير الشؤون الدينية والأوقاف الأسبق عبد الحفيظ آمقران، قام بإطلاق النار على زوجته في منزل العائلة بزرالدة غربي العاصمة”.
وأوضحت أن الشرطة قامت باقتياد الوزير الأسبق للتحقيق معه في ملابسات الحادثة.
من جهتها أكدت صحيفة “الشروق”(خاصة) وقوع الحادثة مشيرة إلى أن أسبابها لا تزال مجهولة(حتى مساء اليوم).
وذكرت الصحيفة على موقعها الالكتروني أن الوزير “أطلق ثلاثة عيارات نارية على زوجته، ليصيبها في مناطق متفرقة من الجسم، لكن من حسن حظها أن الرصاصات لم تكن قاتلة، وتجاوزت الزوجة مرحلة الخطر بعد أن تلقت الإسعافات اللازمة بالمستشفى”.
وعبد الحفيظ آمقران (91 سنة) هو وزير الشؤون الدينية والأوقاف بالجزائر بين عامي 1992 و1993، وبعد مغادرته الحكومة تفرغ للكتابة.