شهدت العاصمة الموريتانية انواكشوط وبعض المناطق الداخلية اليوم ويوم أمس موجات كثيفة من الأتربة والغبار التي تؤثر على المواطنين الذين وصفوها بغير الصحية حيث اعتبر الكثيرون أن سبب الحمى االتي تفشت في انواكشوط منذ أسابيع وما عرف حينها بحمي تيارت كان سببها الأساسي هو موجة سابقة من هذه الأتربة والغبار التي تحمل الجراثيم القاتلة من الأوساخ والبرك المائية المنتشرة في العاصمة انواكشوط.
من جهة أخرى طالب البعض من الدولة معرفة ما إذا كانت هذه الأتربة والغبار تشكل ضررا بيئيا وصحيا لافتين إلى أن هذا الغبار ينفث كميات كبيرة من الأدخنة والأتربة قد تشكل خطرًا بيئيًّا وصحيًّا على السكان بالعاصمة.
ويبدو أن الغبار الحالي حمل معه نهاية الشتاء وبوادر ارتفاع درجات الحراراة ويخشي من أن يؤثر على المراعي الهشة ويدخل الأرياف في مرحلة صعبة كما أدخل المدن في أجواء غير صحية.
تجدر الإشارة إلي أن مصالح الأرصاد الجوية لم تتحدث إلا عن رياح خفيفة شمالية شرقية على معظم مناطق البلاد، وقد يكون مصدر الغبار مناطقة قريبة من أنواكشوط منها مناطق الإشتغلال المنجمي في ولاية أنشيري.