فاز الطالب محمد اعبدادي الطالب في الصف السابع الثانوي بثانوية أنواذيب بلقب بطل تحدي القراءة العربي في دورته الثانية على مستوى الجمهورية الإسلامية الموريتانية، حيث قام بتتويجه الأمين العام لوزارة التهذيب الوطني الموريتاني سيدي أحمد بن باب، ضمن حفل أقيم في مدرسة تكوين المعلمين بنواكشوط حضره سفير الإمارات العربية المتحدة وأيمن الجراح الأمين العام المساعد لمشروع تحدي القراءة العربي وفرق التحكيم للتحدي والمنسق العام للتحدي في موريتانيا المفتش الطاهر بن أحمد، وعدد من مسؤولي الوزارة وفريق التحدي وأولياء أمور الطلبة ومديرو المدارس والمشرفين.
كما كرم الوزير كل من المفتشة صفية بنت بمبه، والأستاذ إعلي ولد عثمان، والأستاذ لمرباط ولد محمدو، والأستاذ بلال ولد غابر، والأستاذ ناجي ولد سويلم كأفضل مشرفين على مستوى المناطق التعليمية في موريتانيا، وتقاسمت ثانوية أنواذيب الثانية من ولاية أنواذيب، ومدرسة أهل مبارك من ولاية الحوض الشرقي لقب المدرسة المتميزة على مستوى الجمهورية.
والجدير بالذكر أن مشروع تحدي القراءة العربي الذي أطلقه الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في سبتمبر من العام 2015 يمثل أكبر مشروع إقليمي عربي لتشجيع القراءة لدى الطلاب في العالم العربي وصولاً لإبراز جيل جديد متفوق في مجال الاطلاع والقراءة وشغف المعرفة.ويعتبر مشروع تحدي القراءة العربي إضافة نوعية للجهود المرموقة لدولة الإمارات على صعيد خدمة محيطها العربي حيث يهدف إلى تشجيع القراءة بشكل مستدام ومنتظم عبر نظام متكامل من المتابعة للطلبة طيلة العام الأكاديمي، هذا بالإضافة إلى مجموعة كبيرة من الحوافز المالية والتشجيعية للمدارس والطلبة والمشرفين المشاركين من جميع أنحاء العالم العربي. وتتمحور رسالة المشروع حول إحداث نهضة في القراءة عبر وصول مشروع تحدي القراءة العربي إلى جميع الطلبة في مدارس الوطن العربي، وفي مرحلة لاحقة أبناء الجاليات العربية في الدول الأجنبية، ومتعلمي اللغة العربية من غير الناطقين بها.
كما يهدف المشروع إلى تنمية الوعي العام بواقع القراءة العربي، وضرورة الارتقاء به للوصول إلى موقع متقدم عالمياً، إلى جانب نشر قيم التسامح والاعتدال وقبول الآخر نتيجة للثراء العقلي الذي تحققه القراءة. إضافة إلى تكوين جيل من المتميزين والمبدعين القادرين على الابتكار في جميع المجالات والعمل على تطوير مناهج تعليم اللغة العربية في الوطن العربي بالإفادة من نتائج تقويم البيانات المتوافرة في مشروع تحدي القراءة العربي، وتقديم أُنموذج متكامل قائم على أسس علمية لتشجيع مشروعات ذات طابَع مماثل في الوطن العربي، وأخيراً تنشيط حركة التأليف والترجمة والطباعة والنشر بما يثري المكتبة العربية.