قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، فى مؤتمر صحافي مع وزير الخارجية سامح شكرى بمصر، الثلاثاء، إن قتل الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي "تم على أيدي شخصيات من خارج ليبيا، وهؤلاء الأشخاص عادوا إلى أوروبا وحصلوا على جنسيات أوروبية"، لكن لافروف لم يكشف المزيد من التفاصيل أو الحقائق التي تملكها المخابرات الروسية بهذا الصدد، وما إذا كان يعني أن المخابرات الفرنسية والبريطانية متورطتان في اغتيال القذافي.
من جهة أخرى، أعلن الوكيل العام لوزارة العدل في الحكومة الليبية المؤقتة، عيسى الصغير، أن سيف الإسلام القذافي، نجل الزعيم الليبي المغدور به، "مفرجٌ عنه بقوة القانون".
ودعا الصغير كتيبة “أبي بكر الصديق” التي تتولى حماية سيف الإسلام في سجنه إلى إطلاق سراحه، لافتا إلى أن هذه الكتيبة "تتحفظ عليه الآن في مكان آمن حرصا على سلامته الشخصية".
وشدد الوكيل على ضرورة إطلاق سراح سيف الإسلام وفق قانون العفو العام رقم 6 الصادر عام 2015.
كما ذكر المسؤول الليبي أن وزير العدل السابق في الحكومة المؤقتة كان بعث برسالة في إطار تفعيل قانون العفو العام إلى مؤسسة الإصلاح والتأهيل (المشرفة على السجون) في الزنتان، مطالبا بالإفراج عن سيف الإسلام.
ودعا الصغير مجددا إلى إطلاق سراح سيف الإسلام القذافي والسماح له بحرية الحركة داخل ليبيا، بل والسماح له بالتنقل حتى خارجها.