انتقد السجناء المعروفون بالسلفيين كلام الناطق الرسمى باسم الحكومة قائلين إن عدم تقيده بضوابط تححدد علاقته بغيره وارتجاله للكلام جعل تصريحه مجانبا للصواب.
وأضاف السجناء أن الحكم بالإعدام لا يعنى القتل جوعا ولاظلما ولا انتهاكا لحقوق مبينين المضايقات التى يتعرضون لها .
ودعا البيان الحقوقيين الى التحرك فى الملف وفرض توفير حقوقهم حسب البيان الذي جاء فيه
" تساؤلات على إثر تصريح الناطق الرسمي باسم الحكومة حول إضراب السجناء السلفيين
قلما تصيب التصاريح المرتجلة وقلما يوفق من لا يتقيد بضوابط تحدد علاقته بغيره وقد بدا ذلك جليا في تصريح الناطق الرسمي الذي جعل حكم القضاء بالاعدام موت بأي طريقة كانت أن القضاء الذي أصدر الحكم حدد كيفيته بل قد نسي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (( إن الله كتب الإحسان على كل شيء فإذا قتلتم فأحسنوا القتلة ...)) الحديث
وحتى لا نطيل في الملاحظات على ما قال الناطق نستغني بهذه التساؤلات عن كل ذلك:
1- هل الإعدام الذي حكم به القضاء هو القتل جوعا؟
2- هل الإعدام الذي حكمت به المحكمة يمنع ذوي المحكوم عليهم من حق زيارته وصلة رحمه قبل أن ينفذ فيه الحكم؟
3- هل الحكم بالإعدام يمنع أبناء وزوجات المعدوم من حقهم في استصدار أوراق مدنية كفلها لهم القانون وأعطاهم حقهم في المواطنة؟
4- هل الحكم بالإعدام يعني عدم مداوات المحكوم عليه قبل إصدار الحكم وتعذيبه بالأمراض المزمنة؟
5-هل الحكم بالإعدام هو إهانة ذوي المحكوم عليه بإجراءات تعسفية طابعها الإذلال والإحتقار؟
وننوه على أننا نستنكر صمت كافة هيئات حقوق الإنسان على كلام الناطق الرسمي المشار إليه والله نسأل أن يجعل لنا من كل هم فرجا ومن كل ضيق مخرجا."