أطلق مدرس النار على عاملين اثنين في مدرسة خاصة بالرياض فأرداهما قتيلين.
وقالت السفارة الأمريكية في الرياض إن المدرسة يملكها ملياردير سعودي بارز وقد أُغلقت، ولم يكن هناك أطفال وقت وقوع الحادث.
وقال مصدر أمني، طلب عدم الكشف عن هويته، لوكالة الأنباء الفرنسية إن الشرطة كانت تطارد مشتبها به من أصل عراقي يعمل في المدرسة.
وأضاف المصدر أن "شرطة الرياض ستصدر بيانا رسميا في وقت لاحق، وتتعامل مع القضية على أنها جنائية "وليست حادثا إرهابيا".
وتحدثت وسائل إعلام سعودية عن "خلافات" بين المشتبه به والضحايا، فيما قالت السفارة الأميركية على حسابها على تويتر: إن "هناك إطلاق نار في مدرسة المملكة في الرياض".
ولم تذكر السفارة مزيدا من التفاصيل عن الضحايا أو الدوافع وراء إطلاق النار.
وقال طلال الميمان، الرئيس التنفيذي لشركة المملكة القابضة ورئيس مجلس إدارة مجموعة مدارس المملكة التي تدير المدرسة، لوكالة رويترز للأنباء إن إطلاق النار هو حدث ذو صلة بـ"حالة لموظف ساخط".
وأضاف: "من المؤسف أن مبنى إدارة مدارس المملكة قد شهد صباح اليوم حادث إطلاق نار من قبل مواطن عربي فُصل من المدرسة قبل أربع سنوات بسبب غضبه وشخصيته غير المستقرة."
وقال إن الهجوم أدى لمصرع مواطن سعودي وآخر فلسطيني.
ويمكن رؤية سيارات الشرطة في حرم المدرسة، لكن المشهد كان هادئا.
يذكر أن مدرسة المملكة هي جزء من مجموعة يملكها الأمير الوليد بن طلال، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة التي تشمل استثماراتها المتنوعة مجموعة "سيتي غروب" وشركة "تايم وارنر".
وكانت المدرسة قد افتتحت عام 2000 وتضم المراحل التعليمية المختلفة، بدءا من رياض الأطفال وحتى المدارس الثانوية، وفقا لموقعها على شبكة الإنترنت.