أصيب عدة جنود فرنسيين الخميس في هجوم بالهاون على معسكر لقوات حفظ السلام الدولية في مدينة تمبكتو شمال مالي. وقال المتحدث باسم هيئة أركان الجيوش الكولونيل باتريك ستيغر أن قذيفة هاون سقطت صباح الخميس على مقربة من مكان انتشار قوة برخان الفرنسية، ما أدى إلى إصابة عدد من الجنود تهتم بهم الطواقم الطبية في بعثة الأمم المتحدة وفي القوة الفرنسية المتمركزة في مطار تمبكتو.
أعلن الجيش الفرنسي اليوم الخميس إن عددا من جنوده أصيبوا في هجوم بالهاون على معسكر لقوات حفظ السلام الدولية في شمال مالي، وأحد الجنود المصابين بحال خطرة، وذلك في مؤشر على استمرار انعدام الأمن في البلد الواقع بغرب أفريقيا.
وجاء في بيان الجيش أن الهجوم الذي وقع صباح الخميس استهدف قوة حفظ السلام في مدينة تمبكتو قرب وحدة فرنسية تعمل في إطار قوة منفصلة لمكافحة الإرهاب.
وذكر البيان أن "عددا من الجنود الفرنسيين أصيبوا في هذا الهجوم، أحدهم حالته خطيرة".
وقال المتحدث باسم هيئة أركان الجيوش الكولونيل باتريك ستيغر لرويترز "سقطت قذيفة هاون هذا الصباح في الساعة 8:40 على معسكر قوة الأمم المتحدة. لقد سقطت على مقربة من مكان انتشار الجنود في قوة برخان الفرنسية".
وأضاف "هناك العديد من الجرحى الفرنسيين إصابة أحدهم بالغة". وتهتم بهم الطواقم الطبية في بعثة الأمم المتحدة في مالي وفي القوة الفرنسية المتمركزتين في مطار تمبكتو.
من جهته، تحدث الجيش السويدي الذي استنفر بدوره طواقمه الطبية بعد الهجوم عن إصابة أربعة جنود من دون تحديد جنسياتهم.
وينتشر نحو 1600 جندي فرنسي في مالي في إطار عملية برخان لمكافحة الإرهاب المنتشرة أيضا في خمس دول في منطقة الساحل والتي يقع مقرها العام في نجامينا.